زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية


ترامب: زعيم كوريا الشمالية غير مستعد للتفاوض..ولسنا سعداء بالوضع الحالي

آية سمير

الجمعة، 10 مايو 2019 - 01:43 م

 في تعليقه الأول على تصعيدات كوريا الشمالية، وإطلاقها لعدد من الصواريخ قصيرة المدى للمرة الثانية في أقل من خمسة أيام، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يوجد طرف مستفيد من التصعيدات الكورية، و«لا يوجد أحد سعيد بالوضع الحالي».


ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد قال ترامب خلال اجتماعه مع مجموعة من الصحفيين في البيت الأبيض، مساء الخميس 9 مايو، أن الإدارة الأمريكية تبحث تصعيدات الزعيم الكوري كيم كونج أون بجدية شديدة، وأنه لا يعتقد أن الكوريين مستعدين للتفاوض في الوقت الحالي.


تأتي هذه التصريحات في خطوة للوراء مخيبة للآمال فيما يخص المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، حيث كان يعتقد عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين أن هناك مجالا لعقد قمة ثالثة بين الرئيس الأمريكي ونظيرة الكوري الشمالي خاصة بعد العلاقات الودية الجيدة التي نجحا في بناءها خلال القمتين السابقتين في سنغافورة وهانوي.


وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما عمق الخلافات بين البلدين خلال الفترة الماضية كذلك، هو إقدام الولايات المتحدة على احتجاز سفينة شحن كورية شمالية بزعم أنها من ضمن السفن المفروض عليها عقوبات دولية، نتيجة لتهريبها الفحم من روسيا.


ووفقًا للصحيفة فإن هذه السفينة تم احتجازها للمرة الأولى في ابريل 2018، من قِبل السلطات الإندونيسية.


ففي تصعيد مفاجئ للأوضاع، ومحاولة من بيونجيانج لمواصلة الضغط على واشنطن من أجل رفع العقوبات، قامت كوريا الشمالية مساء الجمعة 3 مايو، بإطلاق عدة صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقي، حيث تعتبر بذلك أول عملية إطلاق صواريخ منذ 2017 .


والخميس 9 مايو، أصدرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان جديد أعلنت فيه أن كوريا الشمالية، أطلقت صاروخان جديدان قصيرا المدى.


وأضاف البيان أن أحد الصاروخين قطع مسافة 420 كيلومترا والآخر 270 كيلومترا باتجاه الشرق.


تصاعد الأحداث
أخذت الأحداث الودية منحنى تصاعديًا بين واشنطن وبيونجيانج، و ظهر ذلك جليًا في امتناع الزعيم كيم جونج أون عن  إطلاق أي من صواريخه الباليستية أو العابرة للقارات، حيث أطلق آخر صواريخه عام 2017 ثم أعلن استكمال بناء قوته النووية.


 عُقدت القمة الأولي بين الزعيمين ترامب وكيم جونج أون في 12 يونيو 2018، تلتها القمة الثانية في العاصمة الفيتنامية، هانوي والتي كان متوقعًا أن تشهد توقيع اتفاقية أو معاهدة بين الزعيمين، إلا عن ذلك جاء التوقع جاء مخيبًا للآمال، خاصة بعد أن أعلنت عدة أطراف دولية «فشل القمة».


كان من المقرر أن تستمر مباحثات القمة الثانية على مدار يومي الأربعاء والخميس 27 و 28 فبراير، إلا إنه تم عقد ما خطط له الطرفان في اليوم الأول واختزال اليوم الثاني في لقاء قصير ورحيل مفاجئ.


عقب انتهاء القمة أصدر البيت الأبيض بيان يوضح فيه أن فشل القمة يرجع لرغبة كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة عليها، وهو نفس ما أكده ترامب في تصريحات للصحفيين، حيث قال إن اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية في فيتنام لم يسفر عن التوصل لاتفاق بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.  


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة