جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات


خلال ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين

واعظة: «إن التزمت الزوجات بوصايا الخنساء الـ١٠ لن نجد حالة طلاق واحدة»

إسراء كارم

السبت، 11 مايو 2019 - 10:16 م

توجهت الواعظة الدكتورة وفاء عبدالسلام، بالشكر لوزارة الأوقاف لإتاحتها فرصة للواعظات للتحدث عن المرأة خلال ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، في بداية اللقاء.

 

وأضافت خلال اللقاء الأول لمشاركة الواعظات في ملتقى الفكر الإسلامي، السبت ١١ مايو، الذي يقام بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، لهذا العام 1440هـ، تحت عنوان: «دور المرأة فى جمع شمل الأسرة وبناء المجتمع»، أن المرأة الصالحة التي تعرف صحيح الدين هي التي تعرف ما عليها من حقوق وواجبات، ومعها لا يوجد الطلاق والمشاكل الكثيرة التي نسمع عنها في المجتمع.

 

وأشارت إلى أنه إذا تم إحسان احتيار الزوجة، فستكون الحياة مستقرة، وتنشئة الأبناء سليمة، والسيدة خديجة رضي الله عنها أبرز مثال على الزوجة الصالحة، فعندما كان يذهب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويختلي بنفسه لم تسأله إلا بعد أن أخبرها بنفسه، على عكس ما نجده في بيوتنا فتصر الزوجة على معرفة ما بزوجها حتى يمل.

 

واستشهدت بوصايا الخنساء لابنتها عند زواجها، وهي: « إحفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً، فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح، وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة، أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال، وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمرًا، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره»، قائلة إن حافظت كل امرأة على هذه الوصايا لن توجد حالة طلاق واحدة.

 

ويحاضر اليوم في الملتقى، الواعظة وفاء عبد السلام، والواعظة نيفين مختار، والواعظة ميرفت عزت، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة والأئمة والدعاة.

 

يأتي ذلك في إطار تفعيل دور واعظات الأوقاف، والاستفادة بجهدهن الدعوى المتميز، على أن يتم تخصيص عدة لقاءات للمتميزات منهن من خلال ملتقيات الفكر الإسلامي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة