جانب من الأمسية
جانب من الأمسية


«خريجي الأزهر» بالغربية: الصوم أعظم مدرسة تربوية تزكي النفس وتهذب السلوك

إسراء كارم

الأربعاء، 15 مايو 2019 - 03:03 م

أكد المشاركون في أمسية «الصوم وأثره في تهذيب النفوس»، بفرع منظمة خريجي الأزهر بالغربية، أن الصوم أعظم مدرسة تربوية تزكي النفس، وأن للفريضة أثر كبير في التهذيب واستقامة السلوك، وإصلاحها وتجديد العودة والإقبال على الله.

 

وتناولت الأمسية، التي أقامها فرع المنظمة بمسجد الإيمان بكفر الشيخ مفتاح بمحافظة الغربية، أن الصوم تمرين للنفس على التغلب على الشهوات وصيانة للإنسان من الوقوع فى الأخطاء، وأنه يعود المسلم على احترام الوقت والنظام.

 

 

وأكد الدكتور سيف رجب قزامل أستاذ الفقه المقارن المتفرغ والعميد السابق للكلية، أن لشهر رمضان قيمه عظيمة تميزه عن باقي أشهر السنه ففيه نزل القرآن على النبي عليه السّلام، وفيه خصّ الله تعالى عباده المسلمين بليلة القدر التي يُغفر فيها الذنوب والسّيئات، وتحفّ الملائكة فيها المسلمين طوال هذه الليلة المباركة ويُعدّ رمضان محطّة يُنقّي فيها المسلم نفسه وروحه من الخطايا، ويكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة.

 

وأشار الدكتور قزامل إلى أن الصوم أعظم مدرسة تربوية تزكي النفس،وأن للفريضة أثر كبير في التهذيب واستقامة السلوك، وإصلاحها وتجديد العودة والإقبال على الله، مؤكدا أن الصوم تمرين للنفس على التغلب على الشهوات وصيانة للإنسان من الوقوع فى الأخطاء، وأنه يعود المسلم على احترام الوقت والنظام.

 

أشار الدكتور على فاخر الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر،إلى أن للشهر المبارك فضل عظيم ومكانة كبيرة في الإسلام، فصيام هذا الشهر هو فرض عين على كل المسلمين، حيث يعتبر صيامه الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة،لافتا أنه في شهر رمضان تُفتح أبواب السماء وأبواب الجنة، وتغلق أبواب جهنم، وتُسَلسل وتُصَفَّد الشياطين. يقول الرّسول عليه السّلام ففي الحديث الشريف: «إذا دخل شهر رمضان فُتِّحَت أبواب السماء، وغُلِّقَت أبواب جهنم، وسُلْسلت الشياطين».

 

أضاف الدكتور حسن عيد المدرس المساعد بالكلية، أن الشهر الفضيل يمتاز عن غيره من الشهور بأنَّ فيه ليلةً تُعتبر أعظم ليلة في السنة، وهي ليلة القدر، في هذه الليلة يغفر الله لعباده المسلمين الخطايا، وتُغسل فيها ذنوبهم، وفي صوم وقيام هذه الليلة الكثير من الأجر كما ورد في الحديث الشريف عن الرّسول عليه السلام: «مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه».

ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد العفيفي المدرس المساعد بالكلية، أن شهر رمضان يتميز عن غيره من الشهور أن فيه صلاة التراويح، وهي صلاة لا تُقام إلا في شهر رمضان، وتسمى صلاة القيام، وصيام شهر رمضان يُكفّر الخطايا باستثناء الكبائر، وفيه الاعتكاف، ويكون الاعتكاف بالصّلاة، وقراءة القرآن، والامتناع عن المُحرّمات، وفى رمضان فرصة مُميّزة لدراسة القرآن، فتلاوته وختمه وكان رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجودَ ما يكون في رمضانَ فصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجودُ بالخيرِ من الريحِ المرسلةِ

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة