صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مقتل خمسة في معركة مسلحة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير

رويترز

الخميس، 16 مايو 2019 - 02:47 م

قال مسؤولون إن جنودا هنودا ومتشددين انفصاليين اشتبكوا في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، الخميس 16 مايو، وإن خمسة أشخاص قتلوا بينهم مدني.


وتفجر التوتر في إقليم كشمير الذي تسكنه أغلبية مسلمة منذ أن نفذت جماعة جيش محمد ومقرها باكستان تفجيرا انتحاريا يوم 14 فبراير شباط أسفر عن مقتل 40 على الأقل من أفراد قوات الأمن الهندية.


وأطلق رئيس الوزراء ناريندرا مودي يد القوات للرد على الهجوم ونُفذت عمليات تفتيش شبه يومية في قرى كشمير كثيرا ما أدت لاندلاع مواجهات عنيفة وجد المدنيون أنفسهم في خضمها، الأمر الذي أثار قلق الجماعات الحقوقية.


ويعتقد أن رد فعل مودي الصارم تجاه الهجوم، الذي شمل ضربة جوية على ما وصفته الهند بمعسكر تدريب في باكستان، أعطى دفعة لحزبه في الانتخابات العامة التي بدأت يوم 11 أبريل نيسان وتنتهي يوم 19 مايو .


وقالت الشرطة إن ثلاثة من جماعة جيش محمد بينهم قيادي باكستاني وجندي هندي قتلوا في المعركة المسلحة في قرية داليبورا بجنوب كشمير، والتي بدأت في الساعات الأولى من اليوم.


وذكر قرويون أن مدنيا يدعى رئيس أحمد دار (32 عاما) قتل أيضا بعد أن أرسله جنود هنود لتفتيش منزل كان يعتقد أن المتشددين يختبئون بداخله. وسبق أن شكا المدنيون من أن الجيش يستخدم المدنيين دروعا بشرية في عمليات التفتيش.


وقال متحدث باسم الشرطة إن دار قتل بسبب إطلاق المتشددين النار بشكل عشوائي ونفى أن يكون أُرسل في عملية تفتيش. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة