صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ترامب يصعد الأزمة مع فنزويلا ويعلق الرحلات الجوية من وإلى كاراكاس

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 16 مايو 2019 - 03:54 م

في خطوة جديدة من التصعيد الأمريكي ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  تعليق كل الرحلات الجوية من وإلى فنزويلا سواء لنقل الركاب أو البضائع على خلفية مخاوف متعلقة بالسلامة.


ووفقًا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية، فإن هذا الإعلان يتبع قرار «أميركان ايرلاينز»، أكبر شركة طيران أمريكية، في مارس الماضي، بتعليق رحلاتها إلى هذه الدولة في أمريكا الجنوبية. كما يأتي القرار بطلب من وزارة الأمن الداخلي بعد تقييم الظروف في فنزويلا.


يأتي كل هذا وسط الانتقادات الواسعة التي يطلقها الرئيس الأمريكي ضد نظيره الفنزويلي وإعلانه مساندته لزعيم المعارضة خوان جوايدو الذي اعترف به الرئيس ترامب وعدد من الدول الأوروبية كرئيس مؤقت للبلاد، إلا إن مادورو يتهمه بمحاولة الانقلاب على حكمه.


وتعليقًا على القرار الذي اتخذه ترامب، قال الرئيس الفنزويلي مادورو، إن قرارات ترامب «لم تؤذ الفنزويليين فقط».


وتابع قائلا: «من طار على متن هذه الرحلات؟ الفنزويليون الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية وفي فنزويلا… الفنزويليون الذين لديهم عمل في أمريكا وأقارب أو لديهم الحق في السفر والإقامة بانتظام في أمريكا. بالإضافة إلى جانب الكثير من الأمريكيين والأجانب الذين جاؤوا إلى فنزويلا وسافروا عبر البلاد إلى أمريكا، وتعليق هذه الرحلات تسبب بضرر للطرفين وليس فقط للفنزويليين».


وأضاف قائلا: «ماذا حصلت إدارة ترامب عن طريق إيقاف هذه الرحلات؟ لا تهتم. لقد تسببوا في ضرر لأنفسهم وللمواطنين الذي يتمتعون بحرية الحركة. دونالد ترامب، أنت المعتدي، لقد هاجمت حرية حركة المواطنين الفنزويليين والمواطنين في العالم كله من خلال حظر الرحلات الجوية… أين هي الحرية، دونالد ترامب، أين الحرية التي تعلنها علانية؟».


وبحسب ما صرح به مادورو، فإن هذا القرار أثر أيضا على رجال الأعمال والأثرياء، الأمر الذي خلق نوعا من الكراهية والانتقام.
وقال مادورو: «لقد أضرت أمريكا بمواطني الطبقة الوسطى في فنزويلا وبمواطنيهم، وهذا العمل ليس له اسم».


يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 يناير الماضي، بعد إعلان خوان جوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.


واعترفت الولايات المتحدة بزعيم المعارضة، جوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعتها كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، جواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.


وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة