الفنانة إنجي المقدم
الفنانة إنجي المقدم


إنجي المقدم: تحديت نفسي مع «صفية» في «ولد الغلابة»

رانيا الزاهد

السبت، 18 مايو 2019 - 03:03 م

تعيش الفنانة إنجي المقدم حالة من السعادة بعد ردود الأفعال الإيجابية حول مسلسلها «ولد الغلابة»، الذي يعرض طوال الشهر الكريم في عدد من القنوات الفضائية العربية بشكل عام وعن دورها هي بشكل خاص؛ حيث تطل علينا هذا العام بشخصية جديدة ومختلفة كليا عن ما قدمته الفترة الماضية حيث تجسد دور امرأة صعيدية لأول مرة. 


◄ في البداية كيف كانت ردود الأفعال على المسلسل وعلى الشخصية الصعيدية التي تم تقديمها لأول مرة؟


- الحمد لله ردود الأفعال التي وصلتني من الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن الدور والشخصية والمسلسل بشكل عام وايجابية للغاية وهو ما أسعدني كثيرًا؛ لأن المجهود الذي بذلته لم يضع بل وصل للمشاهد واستطاع أن يحكم ويتذوق وهذا أكبر نجاح يمكن أن يتمناه أي فنان. 


◄كيف كانت أجواء التصوير والكواليس مع النجم أحمد السقا وطاقم العمل؟


- لاشك أنها أجواء رائعة خاصة مع صديقي أحمد السقا رغم الإرهاق بسبب التصوير المتواصل، ولكن كانت تنتهي هذه الحالة بمجرد بدء التصوير حيث أتحول لشخصية أخرى لديها صراع حول المال مع شقيقها وبالفعل ظهرت العلاقة بشكل مختلف تماما في المسلسل.


◄ ما الذي جذبك لتقديم هذه الشخصية؟


- شخصية «صفية» كانت تحديا بالنسبة لي فهي امرأة صعيدية تتصف بطباع حادة وحازمة، وتضعها الأحداث في مواجهة تتحول سريعا لصراع مع شقيقها «عيسى» الذي يجسده أحمد السقا بسبب الديون، التي ستوقعه في مشاكل مع إخوته. وجذبني هذا التحدي لـ«صفية» لأنها تختلف كليا عن أي شخصية قدمتها من قبل، خاصة «صوفيا» في «ليالي أوجيني» لذلك تعاونت مع أحد مصححي اللهجة الصعيدية لكي أتقنها وأقدم الدور بشكل طبيعي وغير مبالغ فيه، خاصة بعدما اعتدت تأدية دور الفتاة الأرستقراطية لذلك فضَلت تقديم دور الصعيدية لأول مرة مع مجموعة عمل متميزة.


◄ أيهما أقرب لقلبك «صفية» أم «صوفيا»؟


- صوفيا أنا بحبها لأنها ست كُمّل، وأتمنى أن أنا أكون زى صوفيا، لأنها قوية ورايقة وصبورة جدا والأمل هو اللي بيحركها.


◄ وماذا عن فيلم رأس السنة؟


- فيلم رأس السنة أيضا تجربة مختلفة، لذلك اعتبر نفسي محظوظة لأن الأدوار تعطيني مساحات مختلفة للتعبير واستخدام أدوات عديدة أمتلكها كممثلة، حيث أجسد خلاله شخصية «ريم» الأرستقراطية التي تنتمي لطبقة الثراء الفاحش وتتصرف دائما بلا مسؤولية والفيلم في حد ذاته تجربة مميزة وتدور قصته حول دور الطبقة الوسطى في المجتمع وكونها حلقة الوصل بين الطبقة الغنية والفقيرة في أحداث معينة يتناولها الفيلم ويرجع اسم الفيلم لكونها تحدث ليلة رأس السنة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة