زياد الرحباني
زياد الرحباني


زياد الرحباني يشدو في "موازين" .. وبرنامج مميز على مسرح محمد الخامس

مصطفى حمدي

السبت، 18 مايو 2019 - 03:28 م

كشفت إدارة مهرجان موازين الغنائي الدولي بالمغرب عن برنامج حفلات مسرح محمد الخامس والذي يعد أحد أهم برامج المهرجان المعنية بالموسيقى الكلاسيكية .

وتنطلق فاعليات الدورة الثامنة عشر من المهرجان يوم 21 يونيو القادم وتستمر حتى 29 من نفس الشهر في العاصمة المغربية الرباط .

وذكر بيان صادر عن ادارة المهرجان أن أولى حفلات مسرح محمد الخامس ستكون بنكهة رقص الفلامنكو الأصيل، المتجسد في فرقة باليه فلامنكو دي أندلوسيا، المؤسسة الرمزية لفن الأندلس.

وأضاف البيان أن هذه الفرقة التي تعتبر سفيرة الفلامنكو في جميع أنحاء العالم، تجوب مسارح العالم منذ أزيد من 20 عاما، مؤكدا أنها تحتضن أروع المواهب وألمع أسماء راقصي الفلامنكو، مثل اسرايل غالفان، إيزابيل بايون، رافايل كامباليو، بلين مايا، باتريسيا غريرو ورافايلا كاراسكو، من بين آخرين.

وسيحتفل الجمهور، بعد إسبانيا، وتحت ضيافة لبنان، يوم السبت 22 يونيو، بحضور الموسيقار زياد الرحباني، الذي بدأت مسيرته الفنية، وهو ابن 14 عاما فقط ، عندما ألف أغنية لأمه "سألوني الناس"، مشيرا إلى أن زياد الرحباني، هذا الموهوب، يضاعف النجاحات ويثري فكر العالم العربي بالمسرحيات والمؤلفات القيمة.

وأضاف البيان أنه خلال يوم الأحد 23 يونيو، ستؤثث فرقة مشروع ليلى المنصة بالفن الهادف، مشيرا إلى أن فرقة الموسيقيين الشباب اللبنانيين هذه أصبحت رمز الاستعراض البديل في المشهد الفني العربي، وتبنت أسلوبا موسيقيا صارخا يعد الأوسط منذ ظهورها في بيروت عام 2008، كما تمزج بين لمسات الإلكترو وموسيقى الروك وأنغام الموسيقى الشرقية التقليدية لتقدم لونا فريدا خاصا بها يعد صوت شباب عربي يتوق إلى التخلص من القيود.

 

وسيكون الموعد الفرنسي يوم الاثنين 24 يونيو، مع عبد المالك، الكاتب والمخرج الذي أضفى إلى عالم الهيب هوب جمالية جديدة تتجاوز الأنواع الموسيقية المتداولة، والذي تعرض أغانيه عمق الفن وتعبيرا صادقا مغنى بموسيقى قوية المعنى.

ويوم الثلاثاء 25 يونيو، سيكون الجمهور على موعد مع إسم آخر لامع في سماء الأغنية الفرنسية، وهو جوليان كليرك، الفنان الذي ظل في صدارة قائمة الأعلام منذ الستينيات من القرن الماضي بـ 28 ألبوما والعديد من الجولات العالمية وجوائز وأوسمة قيمة.

ويوم الأربعاء 26 يونيو، سيلتقي جمهور المسرح الوطني محمد الخامس بأصوات سيستر سليدج، وهي فرقة أمريكية تشكلت سنة 1971 على يد الأخوات ديبورا، وجوان، وكيم، وكاثي، وهن أيقونات ديسكو حقيقيات، مشيرا إلى أن الفرقة روجت 15 مليون أسطوانة وحازت على أكثر من 100 جائزة، كما ستعود الشقيقتان ديبورا وكيم مرة أخرى وعلى المنصة في إطار جولة عالمية.

أما أمسية الخميس 27 يونيو، ستخصص لإسم موسيقيي لامع، الأمريكي ستانلي كلارك، عازف القيتار الذي يعد من أكثر موهوبي جيله، والذي يتقن تقنية الديسكغرافيا ومعروف بصوت حالم مميز، علاوة على أنه عمل مع ماركوس ميلر وفيكتور ووتين.

وأضاف المصدر ذاته أن الإحتفالية ستزدهر بحضور المغرب والجزائر يوم الجمعة 28 يونيو، مع سمير التومي، الذي سيتحف جمهور موازين بالتراث الموسيقي العربي-الأندلسي بدقة وإحساس موروث عن أساتذته، وسناء مرحاتي التي تمثل الجيل الجديد من مغنيي الملحون وموسيقى الغرناطي.

وسيختتم المغني والملحن المصري حفلات المسرح الوطني وذلك يوم السبت 29 يونيو بحفل فني كبير .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة