الأحد، 19 مايو 2019 - 12:02 م

وجه خادم الحرمين الشرفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الدعوة لعقد قمتين طارئتين عربية وخليجية في مكة المكرمة بـ30 مايو الجاري لبحث للتباحث في التداعيات الخطيرة على الأمن والسلم الاجتماعي بالشرق الأوسط.

وجاءت دعوة الملك سلمان بالتزامن مع الهجوم الذي نفذته ميليشيات الحوثيين على محطتي نفط بالمملكة، بالإضافة إلى التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط بعد حالة الشد والجذب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

وأصدرت عدد من الدول العربية بيانات للترحيب بالقمة وبدعوة الملك سلمان لقمتي مكة المكرمة.

الإمارات: دعوة كريمة لمواجهة التحديات المحيطة

البداية كانت من الإمارات التي أصدرت وزارة خارجيتها بيانا قالت فيه إن الدعوة التي تقدم بها الملك سلمان ليست غريبة على القيادة السعودية التي تسعى دائما لإرساء مبادئ السلام في الشرق الأوسط.

وأشادت الإمارات – في بيانها- بالدور القيادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشرفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجمعه لكلمة الدول العربية وتوحيد الصف.

وتابعت أن المخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية الآن تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، والدعوة التي أعلنت عنها السعودية تعد فرصة مهمة لبلورة هذا الموقف وتعزيز فرص السلام والاستقرار.

البحرين: ندعم كل خطوات المملكة لتحقيق الاستقرار

وزارة الخارجية البحرينية أيضا أصدرت بيانا أعلنت فيه عن تثمينها لدعوة الملك سلمان لعقد قمة عربية وأخرى خليجية في مكة المكرمة في 30 مايو، واصفة تلك الدعوة بالحكيمة.

وأشارت الوزارة - في بيانها – إلى أن الدعوة للقمتين تأتي في إطار الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في الشرق الأوسط، وقيادة للتعاون العربي المشترك، وتعزيز قدرات الدول العربية على مواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

وتابعت أن الوصول إلى موقف عربي وخليجي مشترك سيضمن للدول العربية الأمن والاستقرار والتقدم وسينعكس بالتالي على الأمن والسلم الدوليين، لافتة إلى أن البحرين تدعم كافة الخطوات التي تتخذها المملكة في هذا الإطار.

جيبوتي: قمة لبحث الاعتداءات

وعلق سفير جمهورية جيبوتي بالسعودية ضياء الدين بامخرمة على دعوة الملك سلمان لعقد القمة العربية والخليجية بالسعودية.

وقالا ضياء الدين بامخرمة – بحسب وكالة «واس» السعودية- إن القمة تأتي في إطار التباحث في الاعتداءات التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة وكيفية مواجهتها.