الإثنين، 20 مايو 2019 - 03:14 ص

في الوقت الذي تعيش فيه بعض المجتمعات الغربية متشبعة بأفكار متشددة رافضة للآخر، يجد غيرهم أن قبول الغير ونبذ العنصرية أحد أهم أسباب التقدم والعيش بسلام.

ووسط التغيرات الفكرية التي يعيشها العالم في ظل التوترات السياسية والخلافات العقائدية، تعيش أميرة علي، تلك الفتاة المصرية المسلمة بصحبة أسرتها في ولاية فلوريدا الأمريكية.

نشأت الفتاة العشرينية في ظل مجتمع غربي، متمسكة بعاداتها وتقاليد دينها، ارتدت الحجاب الذي لم يعوقها في تحقيق حلمها بالالتحاق بأكاديمية الشرطة، والعمل عقب التخرج في منصب نائب ضابط بشرطة فلوريدا، وقد أثنت على الدعم والمساعدة التي تلقتها من أساتذتها وزملاءها ووالدتها التي تقف بجانبها وتدفعها للأمام دائما.

وعن مصر، قالت أميرة بأنها تحب السفر كثيرا لكن زيارة مصر تبقى الأقرب لقلبها حيث تشعر هناك بالراحة والعودة إلى الجذور، مع حرصها على استمرارية تلك الزيارات.