أسباب إدمان الأطفال للهواتف الذكية وطرق معالجتها 
أسباب إدمان الأطفال للهواتف الذكية وطرق معالجتها 


3 أسباب تعلق الأطفال بالهواتف الذكية وهذه طرق معالجتها 

منى إمام

الثلاثاء، 21 مايو 2019 - 01:10 م

أقتحمت التكنولوجيا حياتنا كبار وصغار وهذا ما نشكو منه الآن، حيث أن أستخدام الإنترنت بصفة عامة ومواقع التواصل الأجتماعي بصفة خاصة أصبحت جزءً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

 

قالت أخصائي سلوك أطفال فطوم حسن إن الكثير من الأباء والأمهات يشكون من إدمان أطفالهم لإستخدام الهواتف الذكية والتابلت وبالفعل أصيبت العديد من الأمهات بالحيرة وبالتالي لابد من مناقشة هذا الأمر بشكل علمي.

 

وأوضحت "فطوم" أن من ضمن أسباب إستخدام الأطفال للأنترنت والهواتف الذكية هي:

 

-أن تلك الهواتف تحتوي على مواد تتميز بالإثارة والتشويق لجميع الأعمار ولكن من ضمن سيكولوجية الطفل أنه يثار أنتباه بكل شئ ملون وجذاب ومشوق ومن هنا نجد أنه لا يجد هذه الأشياء في الواقع فيستخدم تلك الهواتف أطول فترة ممكنة حتي أنه كثير من الأمهات تؤكد أن أولادهم يستخدمونها أكثر من 10 ساعات يومياً.


-المشكلات الأسرية التي تجعل كثير من الأطفال يهربون من مشكلاتهم بالجلوس لأستخدام تلك الهواتف وتصفح الأنترنت دون أهداف موجهه.


-نجد العديد من الأسر لا تجيد التواصل مع أطفالها وبالتالي لا يجد الطفل أمامه أي شئ سوي أستخدام تلك الهواتف وبالتالي يصاب بالعديد من الأضطرابات النفسية.

 

وأشارت إلى أن حل هذه المشكلة يكمن في عدة خطوات أهمهما: أن الأب والأم قبل أن ينجبوا لابد أن يعلموا جيداً أن التربية ليست بالشئ السهل بل شئ يحتاج إلي دراسة ودراسة دقيقة حتي ننتج أطفال علي الأقل قادرين علي التعامل مع أنفسهم ومع الأخرين وبالتالي علي الوالدين أن يخلقوا ذلك الجو الجذاب الذي يلجأ إليه الطفل في الهواتف الذكية أي أنهم يجعلونه يتمتع بالجو الأسري الخالي من المشكلات أو لو حكم الأمر بالخلافات الأسرية فلابد ألا تكون أمام الطفل حتي لا يصاب بالأضطرابات النفسية والسلوكية.

 

وأضافت أن تدريجيا يتم سحب الهاتف من الطفل أي أنه لو الطفل أعتاد أستخدام الهاتف 5 ساعات فسوف نقلل المدة ساعة تلو الأخري يومياً، كما أن التنزه والخروج مع الطفل وقضاء وقت ممتع وفي الوقت ذاته مفيد وله أهداف تفيد الطفل وهذا سوف يجعل الطفل يتعلم أنه الوقت ذهبي ولابد أن نقضيه في أشياء ممتعة ومفيدة في أن واحد وليست مفيدة فقط، والإستفادة من أوقات أستخدام الهاتف الذكي سواء في تعلم لغة جديدة أو الدراسة أو اللعب ذات الأهداف التربوية والاجتماعية وليس قضاء وقت بدون أهداف مفيدة له.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة