صورة موضوعية
صورة موضوعية


عن «الحر والصيام»| «الإفتاء»: يوم القيامة تدنو الشمس من الرؤوس

إسراء كارم

الأربعاء، 22 مايو 2019 - 04:13 م

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن يوم القيامة تدنو الشمس من الرؤوس ويشتد الحر، ولا ينجو إلا من اصطفاهم الله تعالى، ومنهم: الشاب الذي ينشأ في عبادة الله تعالى وطاعته، فمن سلم من شهوات الدنيا؛ سلمه الله في الدنيا والآخرة.

 

وأشارت إلى أن الصيام على ثلاث درجات: صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص، أما صوم العوام: فهو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، مع إرسال الجوارح في الزلات، وإهمال القلب في الغفلات، وصاحب هذا الصوم ليس له من صومه إلا الجوع.

 

واستدلت بقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، وأما صوم الخواص: فهو إمساك الجوارح كلها عن الفضول، وهو كل ما يشغل العبد عن الوصول، وحاصله: حفظ الجوارح الظاهرة والباطنة عن الاشتغال بما لا يعني، وأما صوم خواص الخواص: فهو حفظ القلب عن الالتفات لغير الرب. أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن يوم القيامة تدنو الشمس من الرؤوس ويشتد الحر، ولا ينجو إلا من اصطفاهم الله تعالى، ومنهم: الشاب الذي ينشأ في عبادة الله تعالى وطاعته، فمن سلم من شهوات الدنيا؛ سلمه الله في الدنيا والآخرة.

 

وأشارت إلى أن الصيام على ثلاث درجات: صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص، أما صوم العوام: فهو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، مع إرسال الجوارح في الزلات، وإهمال القلب في الغفلات، وصاحب هذا الصوم ليس له من صومه إلا الجوع.

 

واستدلت بقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، وأما صوم الخواص: فهو إمساك الجوارح كلها عن الفضول، وهو كل ما يشغل العبد عن الوصول، وحاصله: حفظ الجوارح الظاهرة والباطنة عن الاشتغال بما لا يعني، وأما صوم خواص الخواص: فهو حفظ القلب عن الالتفات لغير الرب. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة