السبت، 25 مايو 2019 - 01:13 م

شارك رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتيش فى حفل إفطار أقامه السفيرعمرو الجويلى سفير مصر في بلجراد لسفراء الدول والقيادات الإسلامية والكنسية، وذلك بدار سكن سفارة مصر في صربيا ، ووجهة الرئيس الصربى التهنئة بشهر رمضان باعتباره شهر التجرد والتضامن. 

وأبرز رئيس صربيا في كلمته أمام سفراء منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء المشيخة وعمداء الكليات الإسلامية بدار سكن سفارة مصر في صربيا حرص بلاده على تعزيز الصداقة القائمة، وترسيخ أسس التعاون وتنمية علاقات المودة مع العالم الإسلامي بأسره.

من جانبه، عبر السفير عمرو الجويلي في كلمته عن عميق تقديره لرئيس صربيا لحرصه على حضور حفل الإفطار السنوي الذى تستضيفه السفارة والذي يعكس المكانة الخاصة التي أصبحت تحظى بها العلاقات المصرية الصربية، ورسالة هامة إلى العالم الإسلامي بأكمله من خلال السفراء والقيادات الدينية والبرلمانيين والأكاديميين الحاضرين المتخصصين في التفاهم بين الثقافات والحوار بين الأديان، خاصة أنها المناسبة الأولى من نوعها التي يحضرها الرئيس الصربى. 

وأبرز «الجويلى» النموذج المصري القائم على النسيج الواحد للمجتمع المسلم والقبطى كنموذج يحتذى به للجميع. وقدم سفير مصر في بلجراد هدية رمزية، عبارة عن قطع من الخيامية المصرية التي تزين البيوت المصرية، أثنى عليها رئيس صربيا باعتبارها نموذجاً للفن اليدوي المتوارث.

ونوه سفير مصر لدى صربيا إلى أن شهر رمضان كان فرصة لعقد لقاءات جماعية هامة للعديد من البعثات الدبلوماسية، حيث استضافت السفارة أيضاً إفطارين للاجتماعات الشهرية لمجموعة السفراء الأفارقة ومكتب مجلس سفراء منظمة الفرانكفونية، بما مثل فرصة قيمة للتعرف على التقاليد والموروث الثقافي لمصر للاحتفالات الدينية والشعبية.