الأحد، 26 مايو 2019 - 10:07 ص

تلقت نقابة الأطباء شكاوى من بعض الأعضاء تفيد موافقة جهة عملهم الأصلية، على تحمل تكاليف الدراسات العليا، لكنهم اصطدموا برفض «إدارة البعثات» في وزارة  الصحة، منحهم خطاب بدء التدريب في البورد المصري، الذي فتح الباب لقبول الدفعة الثانية.

خاطبت نقابة الأطباء وزيرة الصحة، لتحديد مصير هؤلاء الأطباء، جاء نصها كالتالي: "شاركت نقابة الأطباء معكم ومع كل الأطراف المعنية بالمناقشات الخاصة بضرورة إيجاد شهادة إكلينيكية موحدة وقوية، وتم بالفعل فتح باب التقدم للدفعة الثانية من البورد المصري، بتاريخ 20 يناير، وأعلن البورد في أوائل مايو 2019، قائمة الأطباء المقبولين وأرسل لهم بذلك". 

وتابعت نقابة الأطباء في خطابها: "معظم الأطباء الشاكين حصلوا على موافقة جهة عملهم الأصلية بالالتحاق بالتدريب في البورد، وكان من المتوقع أن حصولهم على خطاب موجه من إدارة البعثات للبورد؛ ليتمكنوا من البدء في التدريب مع تأكيد إدارة البعثات على صرف رواتب الأطباء من جهة عملهم الأصلية، وتحملها رسوم التدريب، مع تحمل الطبيب رسم رمزي 600 جنيه، لكن الأطباء اصطدموا برفض إدارة التدريب إعطاء هذا الخطاب، رغم وضوح النصوص القانونية التي تحفظ حقهم في الراتب وتحمل جهة العمل رسوم التدريب" .