صورة من مباراة تونس وغينيا الاستوائية 2015
صورة من مباراة تونس وغينيا الاستوائية 2015


أمم إفريقيا 2019| حكايات من «الكان».. تونس يلاحقها الفشل أمام أصحاب الأرض

أحمد نزيه

الأحد، 26 مايو 2019 - 06:06 م

بدأ العدّ التنازلي لانطلاق أمم أفريقيا 2019 في نسختها الثانية والثلاثين، والمقرر إقامتها في مصر خلال الفترة ما بين 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، ولم يعد يتبقى سوى ستة وعشرين يومًا تفصلنا عن انطلاق الحدث القاري الكبير.

ونقدم لكم سلسلة من الحكايات عن الكان خحدثت على مدار 62 عامًا، منذ انطلاق النسخة الأولى من البطولة في السودان عام 1957.

فشل تونس

وحكاية اليوم عن منتخب تونس ومدى فشله الذريع كلما واجه البلد المنظم في الكان، خلاف منتخب مالي، الذي عرضنا قصته في حكاية أمس، ومدى قدرته على الصمود في وجه أصحاب الدار على مدار تاريخ البطولة.

(للمزيد طالع: أمم إفريقيا 2019| حكايات من «الكان».. مالي «عقدة» أصحاب الدار)

تونس التقت البلد المنظم في تسع مناسبات، خسرت في سبعٍ منها، كما إنها تعادلت في مباراتين فقط أفضت إحداهما إلى ركلات ترجيح خسرتها هي الأخرى، لتفشل في تحقيق أي نتيجة إيجابية على حساب البلد المنظم.

خسائر بالجملة

بداية القصة كانت من أول مشاركة لمنتخب تونس في الكان، ومن أول مباراة له في البطولة حينما التقى المنظم إثيوبيا، في مباراة النصف النهائي الأول [كانت البطولة تقام بمشاركة أربعة منتخبات فقط].

وقتها خسر منتخب تونس أمام نظيره الإثيوبي بهدفين لقاء أربعة أهداف، ليودع حلم التتويج بالقب ويكتفي بالمركز الثالث، بعد الفوز في المباراة الترتيبية على منتخب أوغندا بثلاثيةٍ نظيفةٍ.

وفي مشاركته الثانية عام 1963 في تونس، واجه منتخب تونس غانا البلد المنظم في الافتتاح، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، وودعت تونس المسابقة بعد ذلك بالخسارة من إثيوبيا بهدفين لقاء أربعة أهداف.

وفي مشاركته الثالثة عام 1978 بغانا، تخطى منتخب تونس الدور الأول، وعبر إلى الدور نصف النهائي، ليصطدم حينها بمنتخب غانا، صاحب الأرض، وينقاد أمامه للخسارة بهدفٍ نظيفٍ، قضى على الحلم التونسي في التتويج الأول آنذاك.

وفي مشاركتها الرابعة عام 1982، أوقعت القرعة منتخب تونس في المجموعة الأولى رفقة البلد المنظم "ليبيا"، وغانا والكاميرون، واستهلت تونس مشوارها بالتعادل مع الكاميرون بهدفٍ لمثله.

وفي ثاني مواجهاتها أمام ليبيا، صاحبة الأرض، تعرضت تونس للخسارة بهدفين نظيفين، ليتواصل مسلسل الإخفاق الذي يلاحقها كلما واجهت البلد المنظم في الكان. وخسرت بعدها مباراتها الأخيرة أمام غانا بهدفٍ نظيفٍ لتودع البطولة من الدور الأول.

وفي سادس مشاركات نسور قرطاج عام 1996 في جنوب أفريقيا، تأهل المنتخب التونسي للمباراة النهائية، للمرة الثانية في تاريخ البلاد، بعد خسارة نهائي 1965 أمام غانا في تونس.

واصطدم منتخب تونس وقتها بمنتخب جنوب أفريقيا "صاحب الأرض"ن ليتكبد الخسارة بهدفين نظيفين، ويفشل في التتويج باللقب القاري، الذي ذهب لمنتخب الأولاد.

وفي النسخة التالية في بوركينا فاسو عام 1998، كان المنتخب التونسي على موعد مع أصحاب الدار في الدور ربع النهائي، وانتهت المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت للخيول البوركينية بواقع ثماني ركلات مقابل سبع.

تواصل الإخفاق

حكاية تونس مع الفشل أمام البلد المنظم، لم تقف عند هذا الحد، ففي نسخة 2000، التي نظمتها غانا ونيجيريا بصورةٍ مشتركةٍ، أوقعت القرعة تونس مع نيجيريا، والتقيا في أول مباراة، وكان الفوز من نصيب نيجيريا بأربعة أهداف مقابل هدفين.

ومكثت تونس فترة اثني عشر عامًا تتجنب خلالها مواجهة البلد المنظم في الكان، حتى نسخة غينيا الاستوائية والجابون عام 2012، والتي أوقعتها القرعة خلالها مع منتخب الجابون "المنظم"، والتقيا في الجولة الأخيرة، وانتهت المباراة بفوز الجابون بهدفٍ نظيفٍ.

آخر مواجهات تونس مع البلد المنظم، كان في نسخة الكان عام 2015 بغينيا الاستوائية، حينما واجهت غينيا الاستوائية في الربع نهائي، وانتهت المباراة بهزيمة تونس بهدفٍ لهدفين، في مباراة شهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة