صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


المحافظات تستعد للعيد| «ملوحة» وعيش شمسي في المراكب بسوهاج

خالد حسن

الخميس، 30 مايو 2019 - 11:13 ص

في عيد الفطر المبارك تخرج أغلب الأسر السوهاجية في أيام العيد لزيارة الأهل والأقارب كما يقول الشيخ عصام أبوالطيب إمام وخطيب أحد المساجد بالأوقاف.

وأضاف أن الأسر تقوم بزيارة الأقارب في أول أيام العيد من باب صلة الأرحام وتقوية الروابط الأسرية وإعطاء العيدية للأطفال لإدخال البهجة والفرحة في قلوبهم. 

ويضيف علي محمد علي - موظف - أن أهم مظاهر وعادات العيد في سوهاج استعداد غالبية الأهالي لتناول الملوحة كوجبة غداء رئيسية معها البصل والليمون في أول أيام العيد.

ويقول عصام سعد- تاجر ملوحة- أن أغلب المواطنين يتناولون الملوحة في أول أيام العيد من أجل التغيير حيث ظلوا طوال شهر رمضان يتناولون أطعمة مختلفة ليس فيها الملوحة حيث تنتعش أآسواق الملوحة في أيام ما قبل العيد ويوم العيد بصورة كبيرة جدا كما يقبل الأهالي على تناول الليمون والبصل بكميات كبيرة مع الملوحة..

ويقول عصام محمد -تاجر ملوحة- بسوهاج إن الأهالي يقبلون على الملوحة خلال العام ولكن يزيد الإقبال بصورة كبيرة في المواسم مثل شم النسيم وعيد رمضان ونستعد لهذه المناسبة بشراء كميات كبيرة من الملوحة باختلاف أنواعها من أسوان ومن مراكز أخرى لتلبية احتياجات المواطنين من الملوحة أيام العيد كما يقبل السوهاجية على تناول الرنجة مع الملوحة كنوع من التغيير ويصاحب وجبة الملوحة أطباق الطحينة المختلطة بالخل والليمون والشطة كطبق أساسي مع الملوحة ومعهما الخبز البلدي الذي يتم خبزه في البيوت فقط والذي يسمى بالعيش الشمسي. 

ويقول حسن صلاح إن الأهالي يقبلون على شراء الترمس قبل العيد وتجهيزه للعيد وهناك الكثير من الأسر تشتري الترمس الجاهز المعروض في الشوارع ويقول الشيخ أحمد محمد- إمام وخطيب مسجد بسوهاج- إن من عادات أهالي سوهاج في أول أيام العيد صلاة العيد في الساحات التي تعدها مديرية الأوقاف بالمدن والقرى وعقب الصلاة يبدأ الأهالي في زيارة القبور والدعاء للمتوفين من ذويهم وتزدحم المقابر بالزوار والاطفال والنساء كما يجد  باعة اللعب والاطعمة المختلفة فرصة لبيع بضاعتهم داخل المقابر ويحاول الائمة توعية المواطنين بمنع زيارة النساء للقبور لكراهية زيارتهن الا ان النساء اعتدن الخروج مبكرا عقب صلاة العيد لزيارة المقابر وتوزيع  الصدقات مثل المخبوزات على الفقراء.. 

ويقول  سمير كمال-موظف- إن مظاهر العيد تغيرت نسبيا حيث كنا في الماضي نتجمع صباح العيد ونطوف على بيوت الأهل لتعزيز صلات الرحم وتوزيع العيدية على أطفال العائلة فقد تراجعت هذه الظاهرة بصورة كبيرة واستبدل المواطنون وسائل الاتصال الحديثة مثل التليفونات المحمولة والرسائل والواتس اب لتبادل التهنئة بالعيد وتخرج الأسر السوهاجية للاحتفال بالعيد في الأماكن العامة والميادين والمتنزهات والحدائق العامة وركوب المراكب الشراعية في نهر النيل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة