الخميس، 30 مايو 2019 - 11:26 ص

‎هناك من موروثات العادات والتقاليد لأبناء بورسعيد مع احتفالات العيد ماهو مستمر وقائم منذ عقود عديدة وحتى الآن وهناك عادات حديثة بما يتفق مع روح العصر ومن أبرز العادات التي صمدت أمام متغيرات الزمن هي حارة العيد وهي عبارة عن مدينة ملاهي مصغرة تقام خصيصا في الأعياد وتضم المراجيح وألعاب الأطفال ومسارح للطفل والأراجوز وبائعي البالونات والطبل والزمامير ومطاعم صغيرة متنقلة لتقديم الوجبات السريعة.

وتتميز الحارة بالزحام الشديد طوال أيام العيد لانها تجذب الأطفال مع أسرهم للاستمتاع بالألعاب والأراجوز وقد تنقلت الحارة عدة مرات طوال تاريخها بسبب زحف المباني على الأراضي الفضاء التي تقام بها وإلى جانب حارة العيد يأتي البكاش كأحد الفعاليات الأساسية في احتفالات العيد ببورسعيد وهو عبارة عن عربات الكارو التي تجرها الخيول يحولها صاحبها إلى وسيلة ترفيه للأطفال بتركيب مقاعد ثابتة على جسم العربة يعلوها قماش أو مشمع للحماية من الشمس وأطلق عليه البورسعيدية اسم البكاش.

ويقوم بجولات بين الأحياء للأطفال وسط الأغاني وأجواء مرحة ونظم البورسعيدية أغاني خاصة يرددها الأطفال خلال جولات البكاش أشهرها أغنية (يا بو علي يا صياد) ويحافظ «البكلويز» على تواجده ضمن طقوس أبناء بورسعيد في العيد وهو نوع من المحاريات ورغم ارتفاع أسعاره إلا أنه من أول الأطعمة التي يسارع لها الصغار والكبار بعد انتهاء أيام شهر رمضان إلى جانب الفسيخ في أول أيام العيد ويرتفع بشكل ملحوظ الإقبال على الأكلات البحرية خلال أيام العيد.