الخميس، 30 مايو 2019 - 04:52 م

كلّف الدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، إدارة الإعلام والتربية السكانية بتنظيم ندوات للتوعية بأضرار التدخين على صحة الفرد والأسرة ، في جميع الوحدات الصحية بمراكز محافظة المنوفية.

واستهدفت الندوات أكثر من 3000 شخص من المترددين على الوحدات الصحية ، وقد تناول مسئولي الإعلام الصحي والسكاني بالوحدات ، التأثيرات الضارة والمميتة لتعاطي التبغ بكافة أشكاله ، والتعرض لدخان التبغ غير المباشر ، وتأثيراته الضارة والمميتة على الطفل والمرأة.

 وناشد مسئولي الإعلام الصحي السيدات الحضور بتلك الندوات ، حماية أبنائهم من الإنجراف نحو السلوكيات الخاطئة وبالأخص التدخين 
وأشاد الدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، بالدور الهام للمرأة المصرية وبالأخص بالمنوفية ، فى التاثير البناء على السلوكيات الصحية والمجتمعية السليمة للأسرة والمجتمع ،
وتعديل السلوكيات الخاطئة ، موضحا اهتمام صحة المنوفية بتركيز رسائل التوعية الصحية وتوجيهها إلى المرأة لكونها الأكثر حرصا على استقبال الرسائل الصحية المفيدة لها ولأسرتها ، مؤكدا أن التدخين ظاهرة مجتمعية وصحية خطيرة وبالأخص بين أوساط الشباب والمراهقين ، وينبغي لأولياء الأمور حماية أبنائهم من هذا الخطر المميت .
ومن جانبها أضافت الدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ، أن خطر الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن يرتفع بين الأفراد الذين يبدءون التدخين في سن الشباب ، حيث يؤدي دخان التبغ إلى إبطاء معدل نمو الرئتين بدرجة كبيرة ، وهو الأمر الذي يستوجب من أولياء الأمور وبالأخص الأمهات الملاحظة الدائمة لأبنائهم فى سن المراهقة والشباب وحمايتهم من التغيرات السلوكية الخاطئة ، حفاظا على حياتهم وصحتهم .

و أوضحت الدكتورة هالة علام مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالمنوفية ، أن حملة التوعية التى نظمتها الإدارة تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين ، تضمنت توحيد رسالة التوعية بجميع الوحدات الصحية بالمحافظة والتى أثمرت عن استهداف أكثر من 3000 شخص بالمحافظة في آن وأحد بمعدل تراوح مابين 10 إلى 20 شخص بكل وحدة ، وتأتى تلك الحملة تنفيذا لتوجيهات الدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة ، وتحت إشراف الدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ، لتنبيه المجتمع بالمخاطر الجسيمة للتدخين ، ورفع الوعي الصحي للفرد والأسرة ، كما قامت الإدارة بنشر رسائل توعية عن مخاطر التدخين عبر وسائلها المختلفة والتى كان من أبرزها صفحات التواصل الاجتماعي ، لتحقيق هدف الحملة من حماية الأسرة والمجتمع من سموم التبغ .