خروجة النيل - أرشيفية
خروجة النيل - أرشيفية


في العيد.. خروجة النيل «ما تتعوضش».. وسعر الرحلة ٢٠ جنيها

محمد جمعة

الجمعة، 31 مايو 2019 - 11:28 م

 

ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك، وهو اليوم الذى يستعد المواطنون له كل عام للاستمتاع فيه بأجواء الفرحة التى تعم العالم الإسلامى بأكمله، كل يستمتع فيه بطريقته الخاصة مع أسرته وأصدقائه وأحبابه.

والعامل المشترك بين الجميع هو الخروج والتنزه، وهنا يكون لكورنيش النيل فى جميع محافظات الوادى والدلتا وللمراكب النيلية الأولوية لدى كثير من المواطنين وخاصة محدودى ومتوسطى الدخل الذين يبحثون عن نزهة تملأ قلوبهم بهجة بتكلفة هى الأقل، فيعودون لبيوتهم والبسمة ترتسم على وجوههم.

يعد كوبرى قصر النيل وكورنيش النيل فى وسط القاهرة، ضمن قائمة الأماكن الأكثر إقبالا فى الأعياد، إذ يشهد دائما زحاما كثيفا وخاصة فى عيد الفطر، لذا استعد أصحاب المراكب النيلية جيدا لهذا اليوم، خاصة وأن إقبال المواطنين على النزهة النيلية ارتفع فى ليالى شهر رمضان الكريم، الأمر الذى يشير إلى أن الأقبال خلال العيد هذا العام ربما سيكون كبيرا.

محمد عبدالوحد، صاحب أحد مراكب التنزه النيلية، أكد أن الأعياد بالنسبة له وزملائه موسم الخير، خاصة أيام عيد الفطر، والتى يزداد فيها إقبال المواطنين على مراكبهم للتجول فى النيل والاستمتاع بالمياه والهواء والإطلالة الجمالية للمنطقة والأجواء المصاحبة من مرح وفرح على أنغام أغانى العيد والأغانى الشعبية، لذا استعدوا جيدا لهذه الأيام المباركة بصيانة المراكب والاهتمام بنظافتها وتوفير عوامل الأمان.

وتقدر سعر الجولة فى المراكب النيلية ما بين 10 إلى 20 جنيها، ويقول عماد عامر، مسئول أحد المراكب، إن ارتفاع ثمن النزهة النيلية والتى تستغرق وقتا يقدر بـ15 دقيقة، جاء نتيجة ارتفاع التكلفة عليهم، مشيرا إلى أن المراكب الحالية أصبحت أكثر أمانا كما أن المراسى الجديدة التى وفرتها لهم الدولة أكثر جمالا وراحة للباحثين عن الفرحة فى مناطق تبعث فى نفوسهم الراحة بجمالها، لافتا إلى تزايد إقبال الموطنين الذى بدأ مع ليالى شهر رمضان الكريم.

من جانبه عبر حامد فهمي، موظف يبلغ من العمر 35 عاما، عن إعجابه الشديد بأعمال التطوير التى شهدها كورنيش النيل والذى يمثل ملهى ومتنزه الفقراء، لأنه يعطيهم فرصة كبيرة للتنزه بالمجان، وقضاء أسعد الأوقات مع الأسرة والأصدقاء، وطالب بضرورة أن تحافظ الدولة على جمال ورونق «كورنيش النيل» فى وسط القاهرة من البلطجية الذين عادوا يستحوذون على بعض الأماكن لبيع الشاى والمشروبات الساخنة ويفترشونها بكراسيهم وكأنها «قهوة بلدي»، مشددا على ضرورة أن يظل المكان محتفظا بجماله وأمنه وأمانه حتى تستطيع الأسر البسيطة الاستمتاع دون مضايقات.

وفى إطار حرص الدولة على سلامة المواطنين خلال أيام العيد، تقوم هيئة النقل النهرى بتكثيف الحملات التفتيشية على الوحدات النهرية للتأكد من سلامتها وعدم وجود أى مشكلات، حيث استهدفت حملاتها المجرى الملاحى فى القاهرة والجيزة والقليوبية، لتفقد الوحدات السياحية ووحدات النزهة والمعديات، وإجراء عمليات تفتيشية دقيقة على هذه الوحدات بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية والبيئة.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة