السبت، 01 يونيو 2019 - 06:11 ص

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكيةـ برنامج في وزارة الدفاع الأمريكية لتجنيد الأسماك بواسطة ميزة «القلق» من خلال جهودها لمسح التضاريس تحت الماء في العالم وتعزيز قدرتها على اكتشاف سفن العدو، من خلال تسخير قدرة الكائنات البحرية على الإحساس حتى بأكثر الاضطرابات في بيئاتها.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن وكالة الأبحاث المتقدمة لمشروع الدفاع (DARPA)  والتى تعد الذراع البحثي التجريبي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية بأن الأسماك  قد تكون قادرة على اكتشاف حتى أصغر المركبات ذات التحكم الذاتي، تأمل داربا في تحويل الكائنات البحرية إلى جواسيس باستخدام مزيج من أجهزة الاستشعار.

وتابعت "الصحيفة الأمريكية"  أنه من بين المجندين المحتملين لبرنامج باسم مستشعرات المعيشة المائية المستمرة (PALS) أسماك قاروص (باس) البحر الأسود، الروبيان والكائنات الحية الأخرى الأصغر مثل العوالق ذات اللمعان الحيوي وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة وتقوم شركة نورثروب جرومان للصناعات الجوية والعسكرية بتسجيل الصوتيات لالتقاط الروبيان، واستغلال النشاط البصري بواسطة الكائنات الحية ذات اللمعان، ليرصدها مختبر البحوث البحرية ويصف الإشارات البيولوجية من الكائنات الحية الدقيقة التي تستجيب للتوقيعات المغناطيسية للمركبات تحت الماء.

تستخدم شركة رايثيون بي بي إن للتكنولوجيا ضوضاء التقاط الروبيان كما هو الحال بالنسبة للكشف، التصنيف وتتبع المركبات تحت الماء على المدى البعيد، في حين قيام خبراء من مركز العلوم البيئية بجامعة ماريلاند بوضع علامة باس البحر الأسود مع أجهزة استشعار لتتبع العمق وسلوكيات التسارع في مدارس الأسماك التي تشعر بالقلق من المركبات تحت الماء حيث أن الاستفادة من قدرات الاستشعار الرائعة للكائنات البحرية يمكن أن يسفر عن حل متحفظ ومستمر وقابل للتوسع بدرجة كبيرة للحفاظ على الوعي في البيئة الصعبة تحت الماء".