مغارة مصر القديمة
مغارة مصر القديمة


صور|«مغارة مصر القديمة»..الكنيسة التي عاشت فيها العائلة المقدسة

ناريمان فوزي- مايكل نبيل

السبت، 01 يونيو 2019 - 01:53 م

 

تقع كنيسة المغارة الأثرية والتي صلي فيها قداسة البابا تواضروس الثاني ،اليوم السبت، قداس الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح إلي أرض مصر، في منطقة بابليون بمصر القديمة.

ويرجع تاريخ تأسيسها إلي القرن الأول الميلادي (وهو تاريخ تكريس المغارة ككنيسة) وقد أقامت فيها العائلة المقدسة مدة ثلاثة أشهر عندما هربت إلي مصر حيث كان يوجد الكثير من اليهود في تلك المنطقة وهو ما يفسر اختيار العائلة المقدسة لهذا المكان وفي أواخر القرن الرابع بنيت فوق المغارة كنيسة أخري كرست علي اسم الشهيدين سرجيوس وواخس والمعروفة بأبي سرجة.

وتنخفض المغارة عن أرضية الكنيسة العلوية حوالي ثلاثة أمتار وهي مستطيلة الشكل إذ تبلغ مساحتها (٦×٥م) تقريبًا وللمغارة مدخلان بدرجات سلالم أحدهما من الجهة الجنوبية بجوار بئر كانت تشرب منه العائلة المقدسة ولايزال موجود وبه ماء علي عمق ثلاثة أمتار، والمدخل الثاني من الجهة الشمالية وهي ذات سقف مقبب ورغم صغر مساحتها تتكون من ثلاثة أروقة صحن وجناحان شمالي وجنوبي منفصلان بأعمدة، أربعة عند الشمال والذي به معمودية حجري من العصر الرسولي وأربعة أعمدة عند الجنوب بالإضافة إلي عمود خامس في هذه الجهة ظاهر من الحائط الذي بني في القرن الرابع.

كما يوجد بها ثلاثة تجويفات مقوسة أحدهما في الحائط الشرقي وآخر في الجنوبي بكل من هذه الكوي كتلة مكعبة من الرخام الأبيض محفور عليها صليب والتجويف الثالث في الحائط الشمالي موجود به قطعة من الجرانيت لها سطح مجوف نسبيًا بعمق ١ بوصة مع وجود حواف مرتفعة من جميع الجوانب ويقال أن السيدة العذراء كانت تضع عليه الطفل يسوع لينام، ويذكر التقليد أن تلك الكوي هي مذابح وهذا ما أشار إليه أيضًا المؤرخ البريطاني ألفريد جوشوا بتلر (1850 - 1936) في كتابه الشهير "الكنائس القبطية القديمة في مصر"، أيضا اكتشفت الأرضية الأصلية للمغارة وقت أقامة العائلة المقدسة وتمت تغطيتها بزجاج لتظهر للزائرين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة