المعزول محمد مرسي
المعزول محمد مرسي


الدفاع يفجر مفاجأة بشأن عناصر من سيناء بـ «اقتحام الحدود الشرقية» 

خديجة عفيفي

السبت، 01 يونيو 2019 - 04:19 م

تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة الاستماع إلى مرافعة المحامي علاء علم الدين الختامية في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية أبان ثورة 25 يناير ".

حيث جاء الدفع الثاني لطلب البراءة ببطلان إذن القبض والتفتيش لصدوره بناء على تحريات افتقدت الجدية والكفاية وخالفت الحقيقة والواقع .

أما الدفع الثالث فأكد " علم الدين " على عدم جواز محاكمة المتهمين عن الاتهام بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع عناصر من سيناء في ارتكاب أي من الجرائم الواردة بأمر الإحالة لعدم اشتمال أمر الإحالة على إسناد هذا الاتهام لهم ، وذلك عملا بنص المادة 307 من قانون الإجراءات الجنائية ، وعملا بتقيد المحكمة بالحدود العينية والشخصية للدعوى الجنائية المرفوعة على المتهمين .

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

 

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات  برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي  ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان  ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"   وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب و أخر متوفي و آخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان أطلقوا قذائف ار بي جي و أعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية و أحد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 و آخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي ،جرينوف، بنادق آلية فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر،وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد أمناءها و دمروا المنشآت الحكومية و الأمنية وواصلوا زحفهم .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة