الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء الدول الإسلامية
الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء الدول الإسلامية


برلمانيون وسياسيون: رسائل السيسى من مكة «حاسمة»

محمد الفقي- أحمد خليل

السبت، 01 يونيو 2019 - 11:04 م

أشاد برلمانيون وسياسيون بالرسائل التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمتين العربية والإسلامية فى مكة المكرمة بأنه لا تسامح مع من يهدد الأمن القومى العربى، وأن هناك احتراماً كاملاً لعلاقات الجوار وسيادة الدول، كما أكدوا أن المشاركة المصرية القوية تؤكد مكانة العلاقات المصرية العربية لأن مصر قلب الوطن العربى والجميع يستمد قوته من مصر. 


وقال صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن الرئيس السيسى طرح قضايا هامة جسدت رؤية مصر فى الكلمة التاريخية التى ألقاها أمام القمة العربية الاستثنائية بمكة المكرمة، وأوضح أن العناصر الأربعة للرؤية المصرية التى استعرضها الرئيس امام القمة العربية حددت سبل التعاطى الحازم والحكيم مع التهديدات التى تتعرض لها المنطقة وعقدت قمة مكة أمس لمناقشتها، وأضاف أن الرئيس السيسى تعرض للتهديدات التى تواجه الأمن القومى بشكل عام ومنهاج العمل الشامل للحفاظ على الأمن القومى العربى والخليجي، وتابع: الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما عندما أكد فى العنصر الأول للرؤية المصرية أن الهجمات التى تعرضت لها المرافق النفطية فى المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرا من جانب ميلشيات الحوثى باليمن، والمحاولات المتكررة لاستهداف أراضيها بالصواريخ، وكذلك الاعتداءات التى تعرضت لها الملاحة فى المياه الإقليمية لدولة الإمارات، تمثل بدون شك أعمالا إرهابية صريحة، تتطلب موقفا واضحا من كل المجتمع الدولى لإدانتها أولا، ثم للعمل بجميع الوسائل لردع مرتكبيها ومحاسبتهم، ومنع تكرار هذه الاعتداءات على الأمن القومى العربي، وعلى السلم والأمن الدوليين.
وأكد أن الرئيس السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية فى تناوله للعنصر الثانى عندما قال اننا مع التضامن الكامل مع الأشقاء فى السعودية والإمارات، ودعمهما فى مواجهة أى تهديدات للأراضى أو المنشآت أو المياه الإقليمية فى أى من الدولتين الشقيقتين..نبه إلى أن المقاربة الاستراتيجية المنشودة للأمن القومى العربي، تقتضى التعامل بالتوازى مع جميع مصادر التهديد لأمن المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية والمصدر الأول لعدم الاستقرار فى المنطقة. 
ومن جانبها  أشادت الدكتورة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس السيسي، فى القمة العربية، وأوضحت أن الرئيس السيسى حدد تحديات الأمن القومى العربى وآلية الرد على التجاوزات الإيرانية الأخيرة، قائلًا: «قمتنا تنعقد فى ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومى العربي، خاصة فى منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة»، لافتة إلى أن الرئيس أكد أن أمن منطقة الخليج العربى يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومى العربي، ويرتبط ارتباطا وثيقا وعضويا بالأمن القومى المصري.. وأكدت أن أى تهديد تواجه دول الخليج، ومن ثم الأمن القومى العربي، يجب على جميع الدول العربية، أن تقف وقفة حاسمة لمواجهة أى تهديد للأمن القومى العربي.
وقال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب «مصر الثورة»، إن مشاركة الرئيس السيسى فى القمتين العربية والإسلامية فى مكة المكرمة، تؤكد مكانة العلاقات المصرية العربية لأن مصر قلب الوطن العربى والجميع يستمد قوته من مصر.. وأكد أن لقاء الرئيس السيسى مع الزعماء والقادة العرب وفى مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد السعودى أخوى من الدرجة الأولى ويعبر عن قوة مصر فى محيطها الإقليمي، لافتا إلى أن مصر عادت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لقيادة المنطقة والتقدم نحو الأفضل.. وأشار إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسى قادرة على مواجهة كل التحديات مهما كانت صعبة.
وأوضح النائب فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، أن رؤية القيادة المصرية هى أمن وسلامة الوطن العربى التى ستظل القضية الجوهرية، التى توحد العرب، لحماية المقدسات الإسلامية، والحضارة العربية من شرور جماعات الظلام..وأكد أن القضايا العربية ستظل تسمو فوق كل اعتبار، وتمثل قاسمًا مشتركًا ومحركًا للعمل المشترك بين الدوائر الثلاثة الخليجية والعربية والإسلامية، وخاصة بعد الاعتداءات على سفن تجارية فى المياه الإقليمية للإمارات، وما قامت به ميليشيات الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران من هجوم على محطتى ضخ نفط بالسعودية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.
وثمنت النائبة مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب كلمة الرئيس السيسى أمام القمة الاستثنائية العربية، مؤكدة أنها حددت تحديات الأمن القومى العربى وآلية الرد على التجاوزات الإيرانية الأخيرة.
وقال النائب اللواء بدوى عبداللطيف عضو لجنة حقوق الانسان أن هذه القمم ستكون منطلقا جديدا ومرتكزا قويا لمرحلة جديدة من التعاون والتضامن والتكامل على الصعيدين العربى والإسلامى بما يلبى طموحات الشعوب العربية والاسلامية فى المزيد من التنمية والرخاء ويتوافق مع ما تمتلكه دولنا من مقومات هائلة وموارد ضخمة قادرة بأن تجعلها فى مقدمة الصفوف وأكثر الدول تقدما. 
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة