الأحد، 02 يونيو 2019 - 03:36 م

قال الدكتور أحمد الطيب خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر، إننا حين ما نذكر المجازر البشعة التي تعرض لها المسلمون, علي أيدي أبناء الأديان الأخري, فإننا لا نحمل الدين المسيحي, ولا المسيح عليه السلام, ولا موسي عليه السلام ذرة واحدة من المسئولية .

وأكد الطيب خلال كلمته المذاعة علي فضائية "صدي البلد" أننا لن نصم دين من الأديان بوصمة الارهاب والعنف والتوحش، بل نظل على وعي عميق بالفرق الهائل بين الاديان وتعاليمها وبين سماسرة الاديان في أسواق السلاح وساعات الحروب .

وأوضح الطيب بأننا نعلم أن المسلمين دفعوا ثمناً فادحاً من دمائهم وأشلائهم في الحروب الصليبية، وفي فلسطين وما حولها منذ عام 48، وحتى الآن، وكذلك في البوسنة والهرسك وفيتنام والفلبين والهند وميانمار ونيوزيلندا، وبالرغم من كل هذا لم يجرؤ مؤرخ ولا كاتب مسلم أن يتفوه بكلمة واحدة تسئ إل المسيحية أو اليهودية كأديان اللاهية لأنه يعلم أن كلمة واحدة من هذا القبيل تخرجه من الإسلام قبل أن تخرج من فمه .