الهولندي كليمنس ويسترهوف المدير الفني التاريخي لـمنتخب نيجيريا
الهولندي كليمنس ويسترهوف المدير الفني التاريخي لـمنتخب نيجيريا


حوار| ويسترهوف (4): "مؤامرة" وراء رحيلي عن الإسماعيلي.. وسعفان بين الأفضل في تاريخي

عمر البانوبي

الإثنين، 03 يونيو 2019 - 02:06 ص

 

الهولندي كليمنس ويسترهوف، المدير الفني التاريخي لـمنتخب نيجيريا، وأحد أبرز الأسماء الهولندية في عالم التدريب، يظل أحد الأسماء التي لا تنساها القارة الإفريقية والكرة النيجيرية على وجه الخصوص بعدما صنع نهضة النسور خلال 5 سنوات من العمل الشاق مع أحد أبرز أجيال الكرة النيجيرية.

 

بدأ ويسترهوف رحلته التدريبية في نادي «فيتيسه أرنهيم» الهولندي عام 1976، ورحل بعد عام واحد ليصبح أحد أعمدة نادي «فينورد» عملاق الكرة الهولندية على الصعيد التدريبي، وقضى فيه 8 أعوام، قبل أن يتولى تدريب ماستريخت وفيتيسه أرنهيم مجددًا، وعندما حل العام 1989، اتخذ المدرب الهولندي خطوة جريئة باقتحام القارة الإفريقية مديرًا فنيًا لمنتخب نيجيريا.

في غضون 5 سنوات أصبح ويسترهوف الملك المتوج على عرش القارة السمراء، بعدما قاد جيل ياكيني وأمونيكي وأوكوشا وأوليسيه وكانو وأموكاشي وكيشي، لنهائي نسخة العام 1990، ثم توج باللقب الأغلى في تاريخ نيجيريا بكأس الأمم الإفريقية عام 1994، وتبعه بالصعود للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية وحقق إنجاز تخطي الدور الأول بنتائج عظيمة.

 

وخاض «ويسترهوف» تجربة التدريب في مصر بقيادة النادي الإسماعيلي عام 1997، ثم منتخب زيمبابوي، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وديناموز هراري الزيمبابوي، وكرمته الدولة النيجيرية يوم 29 مايو الحالي بعد 25 عامًا من نهضته بكرة القدم في نيجيريا.

 

«"بوابة أخبار اليوم» تنفرد بحوار مطول من هولندا مع ويسترهوف يتحدث فيه عن أمم إفريقيا 2019، وذكرياته مع الكرة الإفريقية والجيل التاريخي للكرة النيجيرية، بالإضافة إلى رأيه في منتخب مصر ومحمد صلاح ومشاركته مع ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام، وذكرياته مع كرة القدم المصرية، وأكثر من ذلك.

 

وفي الجزء الرابع من الحوار يتحدث ويسترهوف عن تجربته الصعبة مع النادي الإسماعيلي قائلاً :" نعم، أتذكر الإسماعيلي والأيام الجميلة التي قضيتها مع الفريق ومجموعة رائعة من اللاعبين الذين أحبوني وأحببتهم بشكل كبير".

 

وأضاف ويسترهوف: " الهزيمة من الأهلي بالستة ليست سبب رحيلي، وإنما تعرضت لمؤامرة من مجلس الإدارة آنذاك، لم يجرؤ أحد منهم على إخباري في وجهي بأنهم لا يريدونني، لعبوا من وراء ظهري، واتفقوا مع أحد المدربين دون علمي".

 

واستطرد :"علمت من آخرين بأن هذه ستكون آخر مباراة لي مع الإسماعيلي، لقد أحبني كل نجوم الفريق، وكانوا يحضرون أولادهم إلى المران لتعريفي بهم، وكنا كالعائلة الواحدة، وصنعت جوًا من الانضباط داخل قلعة الدراويش، لكن للأسف لم يجرؤ مجلس الإدارة على إخباري برغبتهم في عدم استمراري".

 

وعن ذكرياته مع لاعبي الدراويش قال :" أتذكر مجدي الصياد، لقد كان مهاجمًا رائعًا، وأيضًا كنت أمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين وأدوا بالطريقة التي أريدها خلال رحلتي مع الإسماعيلي، ولقد كانت هناك منافسة في مركز حراسة المرمى".

وعن اختياراته لأفضل اللاعبين الذين دربهم في مسيرته قال ويسترهوف :" فيم يانسن في فينورد روتردام، وبيرت فان مارفيك في ماسترخت، والرباعي أموكاشي وأوكوشا وياكيني وكيشي في نيجيريا، وسعفان الصغير حارس مرمى الإسماعيلي".

 

واختتم: "علمت أن الإسماعيلي استعان بواحد من أبنائي في فينورد بعد ذلك بعشر سنوات لتدريبه وهو مارك فوتا الذي لعب لفينورد، ولكنني لم أتابعه كمدير فني".

 

وفي الجزء الخامس من الحوار يتحدث ويسترهوف عن اللاعبين المصريين الذين احترفوا في الدوري الهولندي، وتطور الكرة الهولندية مع رونالد كومان، وذكرياته مع فينورد روتردام الهولندي.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة