صورة موضوعية
صورة موضوعية


الإفتاء توضح السنن المستحبة في العيد.. من بينها «التوسعة على الأهل»

إسراء كارم

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 - 12:41 م

أعلنت دار الإفتاء، أن اليوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن غدًا الأربعاء 5 يونيو هو اول أيام شهر شوال وبداية عيد الفطر المبارك.

 

وأوضحت الإفتاء أن من سنن العيد التوسعة على الأهل بأي شيء كان من المأكول؛ إذ لم يرد الشرع فيه بشيء معلوم، فمن وسع على أهله فيه فقد امتثل السنة، ويجوز أن يتخذ فيه طعام معلوم؛ إذ هو من المباح، لكن بشرط عدم التكلف فيه، وبشرط أن لا يجعل ذلك سنه يستن بها فيعد من خالف ذلك كأنه مرتكب لكبيرة، وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد ففعل ذلك بدعة؛ إذ أنه بسبب ذلك ينسب إلى السنة ما ليس منها.

 

وأضافت أن من السنن أيضًا إظهار السرور في العيدين مندوب، فذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده؛ إذ في إبدال عيد الجاهلية بالعيدين المذكورين دلالة على أنه يفعل في العيدين المشروعين ما تفعله الجاهلية في أعيادها مما ليس بمحظور ولا شاغل عن طاعة، وإنما خالفهم في تعيين الوقتين، وأما التوسعة على العيال في الأعياد بما حصل لهم من ترويح البدن وبسط النفس من كلف العبادة فهو مشروع.

 

وأشار إلى أنه يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج؛ ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى» أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»، والحاكم.

 

ويستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويستحب أن يستاك، ويطعم شيئا؛ لما روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: «سكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات»، وفي رواية: «ويأكلهن وترا» أخرجه البخاري؛ ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام، ويخرج فطرته -زكاة الفطر- قبل أن يخرج؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تخرج الصدقة، وتطعم شيئا قبل أن تخرج» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»؛ ولأنه مسارعة إلى أداء الواجب فكان مندوبا إليه. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة