احتفالات أندية أسيوط بالعيد
احتفالات أندية أسيوط بالعيد


عيد الصعايدة.. عادات وتقاليد لاتنتهي تبدأ بـ«الخبز» وتنتهي بـ«زيارة المقابر»

محمود مالك

الأربعاء، 05 يونيو 2019 - 01:43 ص

يبدأ العيد في الصعيد على العموم ومحافظة أسيوط على الخصوص قبل يوم العيد بأربعة أيام، عندما تبدأ سيدات المنازل خبز الكعك والنواعم والنواشف والخبز الصعيدي، ثم تبدأ بتزين المنازل وترتيبها بشكل خاص وتضع البلالين والزينة على الحوائط.

 

ليلة العيد

بينما تنهمك النساء في تزيين منازلهن يخرج الرجال عقب إفطار المغرب للأهل والمقربين، فيذهب الرجل لشقيقاته لتقديم التهنئة بالعيد وتقديم العيديةـ وتنسيق تجمع الغداء عند الأب أو الجد، وتقديم العديات لابناء أشقائه وشقيقاته، وتحديد مكان الخروج. 

 

الإفطار

يبدأ أهالي أسيوط إفطارهم بالكعك والحليب أو القهوة مع بعض مخبوزات المنزل التي صنعت مسبقاً بالمنزل، ويرتدي الأطفال الملابس الجديدة ويرتدي الرجال الجلباب البلدي، ويخرج الجميع لصلاة العيد ويصطحب الأطفال للمسجد، وعقب صلاة العيد توزع العديات وتشترى الهدايا للأطفال.

 

 

زيارات الأهل عقب انتهاء صلاة العيد

يخرج الرجال للزيارات الاهلية للعيد عليهم، وتقدم لكل زائر كعك العيد والمخبوزات مع القهوة التركي، أو مع الشاي بالحليب وتظل الزيارات والتجمعات حتى وقت الغداء والذي يتجمع فيه كل الأهل عند الجد والجدة لتناول الغداء.

 

 

الغداء ملوحة وسمك

ويتجمع الأهل في منزل الجد لتناول وجبات السمك المقلي والمشوي والملوحة، بعد أن امتنعوا عنها طوال شهر رمضان المبارك لانها تزيد من حالة العطش والذي يتزامن مع الصيف ونظرا لشدة حرارة جو الصعيد وبعد تناول وجبة السمك او الملوحة وينتظر الأطفال فروغ الوجبة للنزول إلى الحدائق والمتنزهات.

 

 

الأندية والحدائق

فهي ملجأ المواطنين عقب صلاة العصر وانكسار أشعة الشمس تبدأ العائلات في الخروج من المنازل إلى الأندية التي تقع على النيل في أسيوط، مثل نادي الجيش، والشرطة، والمهندسين، والمحافظة، والحقوقين، وحديقة الفردوس، ويقضون الليل بها حتى انتهاء اليوم ويتناولون بها وجبة العشاء.

 

واجب زيارة المقابر من التراث أن يكون ثاني أيام العيد في زيارة المقبر، وتجمع الأهل كافة في ميكروباص واحد دائماً الصغار والكبار لزيارة المقابر ومن توفي من الأهل، وفاء لهم ولا يمر العيد عند الصعايدة دون زيارة المقابر، بينما تختلف رؤية العيد لمن عنده متوفي في هذا العام فعائلته لا تخبز الكعك ولا تخرج لزيارة الاقارب، بل يتجمع عنده الناس لتقديم المواساة له في المتوفي حتى ولوكان مر عليه سنة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة