محمد صلاح
«التايمز»: تراجع ظاهرة «الإسلاموفوبيا» بسبب نجاح محمد صلاح
الأربعاء، 05 يونيو 2019 - 02:33 م
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية ، أن اللاعب المصري محمد صلاح ، ترك تأثيرا كبيرا على نادي "ليفربول " لكرة القدم، مشيرة إلى أن بحثا جديدا كشف النقاب عن أن الفضل في تراجع ظاهرة "الإسلاموفوبيا " يعود إلى نجاح صلاح.
ولفتت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني -الأربعاء يونيو- إلى أن المهاجم المصري يتم ربطه بتغيير في السلوك تجاه المسلمين في مقاطعة "مرزيسايد " التي تطوق مقاطعة العاصمة البريطانية (لندن).
وأوضحت الصحيفة أن صلاح "26 عاما"، الذي سجل الهدف الافتتاحي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم /السبت / الماضي، ساعد في رفع الوعي بدينه الإسلامي منذ انضمامه لنادي "ليفربول " منذ عامين ، عن طريق احتفاله بالسجود بعد التسجيل ، ورؤية زوجته بالحجاب دائما ، كما أن ابنته تدعى "مكة" تيمنا باسم أقدس المدن الإسلامية.
وأضافت الصحيفة أن بحثا أجراه مركز "مختبر سياسة الهجرة غير الشرعية" الأمريكي ، وجد أن عدد جرائم الكراهية في "مرزيسايد " سجل انخفاض بنسبة 18.9% منذ وصول صلاح إلى "ليفربول" إحدى المدن الرئيسية في المقاطعة.
وأشار المركز إلى أن صلاح يرسم صورة إيجابية عن المسلمين والإسلام، حيث ساهم انضمامه إلى نادي "ليفربول " في رفعة النادي ، وجماهيره إلى أعلى مستوى خلال عقد، لافتا إلى أن مسلمين قليلين في الحياة العامة ببريطانيا كانوا منفتحين بشأن هويتهم المسلمة ومحبوبين مثل صلاح.
ونوه المركز - في سياق تقريره - إلى أن الصورة العامة لصلاح كصديق مقبول ، وأب وزميل ، في فريق قد تكون قللت من التصور أن المسلمين يشكلون تهديدا ، وأظهرت أن المسلمين ليسوا بعيدين اجتماعيا عن البريطانيين.
ومن جانبه ، قال إمام عطا، مدير مركز "تيل ماما" - وهو مشروع قومي يسجل الوقائع المناهضة للمسلمين في بريطانيا - إن انضمام مو صلاح لنادي "ليفربول " أظهر محبي النادي وشجعيه أن لاعب الكرة الذي يُصادف أنه مسلم ، هو شخص يمكنهم الاعتماد عليه والإعجاب به وعشقه، موضحا أن كل تلك المشاعر الإيجابية تُسقط الحواجز، مؤكدا أن الرموز القدوة مثل صلاح يلعبون دورا هاما ضد الكراهية والعنصرية.