محور روض الفرج
محور روض الفرج


صور| الممشى الزجاجى «فسحة العيد».. والأهرامات تخطف الأضواء

عبدالمنعم ممدوح- حسام المناديلي- محمد العراقي- محمد قنديل- ياسمين سامي- شريف الزهيري

الخميس، 06 يونيو 2019 - 02:27 ص

احتفل المصريون أمس بأول أيام عيد الفطر المبارك، وارتسمت على وجوهم الفرحة والبهجة، وتجمع المواطنون أعلى محور روض الفرج الجديد، واستمتعوا بالممشى الزجاجي، كما انتشرت التجمعات الأسرية التي افترشت أرضيات الحدائق والمنتزهات.

 ووسط هذه الفرحة والبهجة، تجد الاطفال يلهون ويرسمون الأشكال على وجوههم، والشباب يلتقطون الصور السيلفى مع احتفالات راقصة بالمراكب النيلية.

 كما تنوعت صور ومظاهر فرحة أول أيام العيد في شتى بقاع مصر وبالأخص الحدائق والمتنزهات العامة، فالأهرامات أيضا لم يفتها قطار السعادة بتوافد العشرات من المصريين الذين احتفلوا رفقة «السياح» ملتقطين معهم الصور، ليكون الوصف الأدق لهذا اليوم «مصر بتفرح».


«الاخبار» قامت بجولة على الحدائق والمتنزهات مع ساعات النهار الأولى، لنقل صورة حية لمظاهر احتفالات المصريين بشوارع القاهرة ومشاركتهم فرحتهم بعيد الفطر.


البداية كانت من محور روض الفرج؛ الذي شهد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين حرصوا على قضاء أول أيام العيد على الكوبري..شباب ونساء وشيوخ وأسر بأكملها اختاروا أن يكون الممشى قبلتهم للاحتفال بأول أيام العيد، ليعبروا عن امتنانهم بعيدية الرئيس للغلابة وفق وصفهم، والشريان الجديدالمجاني للتنزه الذي وهبهم إياه السيسي للاستمتاع بالنيل على حد وصفهم ويسجل بهذا الممشى «أعلى الخروجات» في العيد ؛ ناهيك عن وجود فرق الفلكلور الشعبي التي أطربت الوافدين.

والأجمل من ذلك انتشار الاتوبيسات التي تحولت إلى «بابا نويل»، يوزع الهدايا على الزائرين ويتحول الكوبري إلى كرنفال شامل لكل مظاهر الفرحة.


ووسط هذة الفرحة والكرنفالات، بعث عدد من المواطنين الشكر للرئيس على هذا المتنفس العالمي الذي وصفوه بالعيدية، واضافوا أن الممشى الزجاجي الروعة والتحفة الفنية أصبح فسحة الغلابة.


وقال محمد صابر، أحد المواطنين إنه اتفق مع زوجته على أن يبدأ احتفالهم بالعيد بزيارة الممشى الزجاجي لمحور روض الفرج، والذي يعد تحفة فنية بكل المقاييس وأجمل الأماكن التي يمكن أن يستمتع بها بشر.


ويضيف اأه من محافظة الدقهلية، ولكنه اعتاد منذ أن رزقه الله بأول أبنائه أن يؤدي صلاة العيد بالحسين شكرا لله على هذه النعمة، ومن ثم الانتقال إلى حديقة الحيوان ولكنه قرر هذه المرة أن يكون أول زيارة له الممشى الزجاجي ليشاهد هذه التحفة التي يتحدث عنها القاصي والداني في مصر.


من محور روض الفرج إلى حديقة الحيوان..الابتسامة كانت السمة الأبرز المسيطرة على المكان.. مئات من الأسر ازدحموا داخل الحديقة مختارين إياها أن تكون قبلتهم الأولى للاحتفال.

الاطفال كانو السمة الأبرز فى هذا الاحتفال بلهوهم وتكدسهم أمام راسمي الوجوه، لتزيين وجوههم بالرسومات الجميلة.

 «الغوريلا» كانت نجم الشباب الأول بتكدس الأهالي هناك للاستمتاع برؤيتها واللهو معها عن بعد، فى البداية يقول محمد سعيد، موظف، إنه لا يشعر بفرحة العيد ولا وجوده كل عام إلا مع زيارة حديقة الحيوان رفقة زوجته وابنيه للاحتفال والتقاط صور تذكارية، ويضيف أن حديقة الحيوان فسحة موفرة اعتاد عليها.


من جانبه أكد اللواء محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أن الحديقة استعدت جيداً لاستقبال الزوار أثناء عيد الفطر فقد تم توفير الأمن والحراسة للحديقة والمواطنين لمنع وقوع حوادث تحرش أو سرقة، بالإضافة إلى منع الإجازات لجميع العاملين بالحديقة خلال أيام العيد الفطر، كما تم توفير 18 مركزاً لبيع التذاكر بخلاف بوابات الطوارئ لمحاربة الزحام والتكدس.

وأضاف أن نسبة الحضور في اليوم الأول 100 ألف زائر، منوها أنه تم تركيب مقاعد جديدة للزائرين، وتنظيف دورات المياه وصيانتها، وزيادة الرقعة الخضراء بالحديقة، كما يتواجد فريق من شباب الكشافة في الحديقة لتوعية المواطنين للحفاظ على نظافة المكان والتعامل السليم مع الحيوانات إلى جانب وجود قطارين «طفطف» لتوفير الراحة للمواطنين وتوفر الحديقة أنواع زواحف جديدة لمزيد من الرفاهية، بالإضافة إلى استقدام 3 نمور جديدة، وتواجد حيوان كانجارو أحمر، وكانجارو أبيض.


الصورة لم تختلف كثيرا بحديقة الاورمان بل ازدادت جمالا..عشرات من الأسر افترشوا أرضية الحديقة ليتناولوا وجبة الإفطار، الأطفال أيضا كانوا هم البطل في الاحتفال بلهوهم ؛ ولكن هذه المرة بألعابهم البسيطة «استغامية» وكرة القدم.


ويقول فهمي عبد الحميد، مدرس، إن فرحة العيد الحقيقة تكون بتجمع الأسر مع بعضها البعض وخروجهم للتنزه وهذا ما قام به رفقة أسرته بعد أن قام بدعوة أخيه للخروج معه للإفطار معا بحديقة الأورمان، ويضيف أنه لم يجد مكانا أفضل من حديقة الأورمان لبساطتها والاستمتاع بجمال المساحات الخضراء بها وعبر مجدى فريد، تاجر، عن سعادته بأول ايام العيد.


ومن الحدائق والمتنزهات إلى المراكب النيلية تزداد الصورة بهجة وفرحة.. شباب ونساء وشيوخ وأسر باكملها قرروا أن يكون النيل هو الشاهد الأول على احتفالاهم بالعيد.. الأجمل من هذا أنهم لم يكتفوا بهذا فقط بل قاموا بتشغيل «المهرجانات» والرقص على انغامها تعبيرا عن سعادتهم.


ويقول محمود فرغلي، طالب بالمرحلة الإعدادية، إنه كان ينتظر العيد بفارغ الصبر حتى يلهو رفقة أصدقائه خاصة أنه لم يستطع الاستمتاع بشهر رمضان على الوجه الأمثل نتيجة تزامن هذه الأيام مع فترة الامتحانات، مضيفا أنه اتفق مع زملائه أن يكون أول شيء يقومون به هو التنزه في النيل وركوب مركب حتى يلتقطوا صورا تذكارية رفقة زملائه، بجانب أن المراكب النيلية يوجد بها مكبرات صوتية يوفرها صاحب المركب ليستمتع الركاب بالموسيقى الشعبية ويقومون بالرقص .


وما بين الاحتفال بالحدائق والمتنزهات والاستمتاع بالرحلات النيلية.. الأهرامات سجلت بقوة اسمها في قائمة المواقع الأكثر زيارة للاستمتاع بأول أيام العيد.. فكانت البوصلة الأولى للشباب الذين كانوا البطل الرئيسي هناك، للاستمتاع بركوب الخيول والجمال، والتقاط الصور مع أبو الهول.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة