القطة المصرية
القطة المصرية


حكايات| قطة مصرية محظوظة و«شقية».. زارت 6 دول أوروبية 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 06 يونيو 2019 - 11:10 م

إسراء حامد

ليست مثل أى قطة عادية ، فكل شئ من متطلبات الحياة رهن إشارتها، من زينة إلى طعام وشراب فاخر حتى رحلاتها للسفر حول العالم للتنزه والترويح عن نفسها، أحلام يتمنى أى شخص طبيعى أن يمتلكها، تعيشها المحظوظة «لولو» خلال يومياتها الذى لا يفارقها فيها بيشوى عاشق المغامرات والسفر معها .


الشاب العشرينى ترك عمله ليطوف أنحاء مصر وأوروبا فى رحلات طويلة ولا تنتهى وكما يقول لنا : «لأنى بشتغل فى السياحة وبحب كمان الصور وأكره الروتين ولدىّ مشروعات مبتكرة فى هذا المجال»، وخلال جولات بيشوى لا يفارق «لولو» التى سافرت حتى الآن إلى أكثر من 6 دول فى أوروبا بخلاف رحلاتها داخل مصر ، «سافرت معى دهب وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم»، وأفضل تفسير لديه لتلك المقولة القديمة الخالدة « اختار الرفيق قبل الطريق»، مؤكدا أنه يسعى دائما إلى ادخال السرور على قلب قطته المدللة، والبالغة من العمر 5 سنوات، حتى لو على حساب راحته وعمله .

 


ويحكى بيشوى بداية قصته مع «لولو» ويقول : «وقعت فى غرامها من اللحظة الأولى، رأيتها عند صديقى الُمقرب، وقررت أن أقتنيها، وكان عمرها حينها عاما واحدا «، ومثلت لفترة طويلة أزمة فى حياة بيشوى بسبب رحلاته الطويلة بدونها، حيث يضطر إلى تركها لدى أحد من اصدقائه أو جيرانه، لكنه يظل قلقا عليها حتى يعود إلى مصر، «بعتبرها واحدة من عيلتى، أى حد يربى حيوان فى بيته يشعر بهذا، أول ما تلمحنى، تحتضننى وتربت على كتفى، وكأنها ابنتى».


وقبل 3 شهور فقط، خطر على بال بيشوى فكرة اصطحاب محبوبته «لولو» فى رحلاته، لكن الأمر ليس سهلا حسبما يصف «لازم لها إجراءات عديدة تستغرق وقتا ومجهودا كبيرين، مثلا استخراج جواز سفر علشان تعرف تكون معايا فى هولندا أولى محطاتى فى أوروبا هذه المرة، وأيضا لابد أن تخضع لحجر طبي، وتحليلات دم كثيرة حتى يتأكدوا من خلوها من الأمراض، ثم حصولها على تطعيمات اللازمة قبل السفر، وفى الطائرة لابد أن تكون داخل قفص مُحكم الإغلاق بمواصفات قياسية».


ورغم المعاناة التى واجهها  بيشوى لتنفيذ مهمة سفر المدللة «لولو» إلى أوروبا برفقته إلا أن سعادتها بالتنزه فى الحدائق الواسعة بأوروبا كفيلة أن تنسيه كل تلك المشقة، مضيفا «بتتفسح فى الحدائق وتلعب وتستنشق هواء بدون عوادم سيارات أو مضايقات» مضيفا «فى مصر للأسف الحيوانات تعانى من التعامل السيئ، والأطفال لا يحبونها قبل الكبار، ويعنفونها، فأنا أشعر بالحزن عليها وأرغب فى إسعادها» .
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة