صورة من مقطع الفيديو
صورة من مقطع الفيديو


بالفيديو|جامعة «ستانفورد » تطلق تقنية حديثة بفوائد رهيبة ومخاطر جسيمة

رضا خليل

السبت، 08 يونيو 2019 - 06:04 ص

أطلقت جامعة «ستانفورد » تقنية حديثة تسمح بتغيير حركة الشفاه والكلمات المنطوقة، وتعديلها وإضافة كلمات غيرها وكأن المتحدث قد قالها بالفعل، ويعمل البرنامج من خلال الجمع بين المقاطع الحالية ونماذج الوجه الرقمية لإنشاء لقطات جديدة تتم ملاءمتها للشفاه لتتوافق مع التعديلات المرغوبة ويمكن أن تنطوي هذه التقنية على احتمالية إساءة استخدامها لإنشاء المزيد من مقاطع فيديو عميقة تجعل الأشخاص يبدون وكأنهم يتحدثون بأشياء لم يقولوها أبدًا.

ويؤكد الباحثون بأن مخاطر هذه التقنية الخطيرة تفوقها فوائد البرنامج، والتي قد تؤدي أيضًا إلى الدبلجة أو ترجمة أي محتوى بثمن بخس وتم تصميم برمجية تحرير الفيديو من قبل فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا.

وتم تطوير هذه التقنية الحديثة للعمل على مقاطع الفيديو الرأسية والتي يظهر فيها الوجه مقابل للكاميرا، يمكن للبرنامج السماح للمنتجين بتصحيح الكلمات الخاطئة دون الحاجة إلى إعادة تشغيل باهظة الثمن أو التخلي عن لقطات موجودة حيث تكمن قوة النظام في سهولة استخدامه، لأنه يسمح للمنتجين بتحرير مقطع فيديو ببساطة عن طريق تغيير الكلمات في نسخة من خطاب .

كما هو الحال في معالج النصوص التقليدي، يمكن إضافة الكلمات أو إزالتها أو إعادة ترتيبها حسب الرغبة  كما يمكن لإظهار إمكانات النظام، أجرى الباحثون تعديلات معقدة لعينة لقطات، بما في ذلك إضافة الكلمات، تغييرها وإزالتها، وكذلك الانتقال إلى لغات مختلفة وإنشاء جمل جديدة كاملة من نقطة الصفر.

وقد تم تصنيف مقاطع الفيديو التي تم تعديلها على أنها تبدو أصلية تقريبًا 60% من الوقت خلال استطلاع أجري على 138 مشاركًا في الوقت الحالي .. تعمل هذه التقنية فقط على مقاطع الفيديو ذات الوجه المقابل التي يبلغ طولها 40 دقيقة أو أكثر، وأوضح أيوش تيواري مبتكر تلك التقنية من معهد ماكس بلانك للمعلوماتية في ساربروكن بألمانيا "الآثار المترتبة على مرحلة ما بعد الإنتاج .. كبيرة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة