صورة مجمعة
صورة مجمعة


ثانوية عامة 2019| «تايم لاين».. «اللغة العربية والدين» بين التسريب والإغماء

إسراء كارم

السبت، 08 يونيو 2019 - 02:26 م

انطلق ماراثون الثانوية العامة، صباح السبت 8 يونيو، بمادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وسط حالة من القلق والتوتر من قبل الطلاب وأهلهم.


وترصد «بوابة أخبار اليوم»، تفاصيل اليوم الأول من خلال «تايم لاين»، بداية من ليلة الامتحان وحتى الانتهاء من امتحاني اللغة العربية والدين.


- ليلة الامتحان تبدأ بالدعاء للطلبة:
فتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتحدث حول امتحانات الثانوية العامة، انقسمت إلى تعبير الطلبة عن خوفهم وقلقهم، ورجاء الأهالي من الجميع الدعاء لأبنائهم وكل طلاب الثانوية العامة، فيما حاول البعض تهدئة حالة التوتر، بالتأكيد على أن معظم الخريجين لا يعملون بشهادتهم، وعليهم التعامل مع الامتحانات بهدوء للتمكن من الحل.


- التسريبات منذ الفجر
وبدأت عملية تسريب الامتحانات منذ الفجر، من خلال عدد من الحسابات والصفحات أبرزها صفحة «شاومينج»، فيما أكدت الوزارة أن ما تم تسريبه ليس الامتحان الحقيقي.


- الملازم صديق الطلبة قبل الامتحان:
وسيطر القلق بشكل كبير على الطلبة قبل دخول الامتحان، فوقفوا أمام اللجان محاولين استرجاع ما ذاكروه بمراجعة الملازم، ومناقشة بعض الأسئلة التي قد يتم ورودها في الامتحان، وسط حالة من الرعب.

- وصول الأسئلة قبل البدء بنصف ساعة
ووصلت صناديق أسئلة امتحان اللغة العربية والدين، قبل حوالي نصف ساعة، من دخول الطلاب إلى لجان الثانوية العامة بجميع محافظات الجمهورية، فيما فتحت اللجان أبوابها لدخول الامتحان قبل بدئه بحوالي ربع ساعة.


- تفتيش الطلبة قبل الدخول
وقامت قوات الأمن بتفتيش الطلاب ذاتيا قبل دخولهم، وذلك لتأكيد من عدم دخول التليفون المحمول إلى لجنة الامتحان لمنع تسريب نموذج الأسئلة.

 

- «شاومينج» تنشر مستندات لتأكيد التسريب
وقامت صفحات «شاومينج» بالرد على الوزارة من خلال نشر صور من تطبيق «واتس آب»، من محادثات مع بعض الطلبة والذي حصلوا على الامتحان مع الإشارة إلى التوقيتات للتأكيد على صحة ما تم تسريبه.


- الوزارة تعلن القبض على صاحب التسريب
وعلقت وزارة التربية والتعليم، بأنه تم الوصول إلى القائم بتسريب امتحان اللغة العربية، موضحة أنها ستتخذ إجراءات رادعة مع عدم التهاون.


- أولياء الأمور يفترشون أرصفة المدارس ويدعون لأبنائهم
وظل عدد كبير من أولياء الأمور أمام أبواب اللجان، مفترشين على الأرصفة، قائمين بالدعاء من أجل تيسير الامتحان وإسعاد قلب ابنائهم.

 


- إغماء وجرح قطعي بعد دقائق من الامتحان
وشهدت لجان الامتحانات عدد من الإغماءات بسبب التوتر وتناول المسكنات، منهما حالتين بالدقهلية، فيما أصيب آخر بجرح قطعي بالرأس نتيجة سقوط مروحة سقف عليه .


- الإفتاء تهاجم الغش
وووجهت دار الإفتاء رسالة للقائمين والمتعاونين على الغش في الامتحانات من خلال صفحتها الرسمية، مؤكدة أنه حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية، لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها.

وأضافت «الإفتاء» أنه علاوة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر، هذا، ويستوي في تحريم الغش في الامتحانات أن تكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات أو غيرها، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلّ ذلك منهيٌّ عنه، ومخالف للشرع والقانون.

وذكرت أنه يأثم شرعًا من يعين غيره على الغش، وكذلك المراقبُ المتهاون في أداء عمله وضبط اللجنة القائم عليها؛ سواء كان ذلك بمساعدة من يطلب الغش أو بترك الفرصة له أو بتجاهل منعه والإبلاغ عنه، ويصدق عليه حينئذٍ أنه متعاونٌ على الإثم والعدوان.

وأوصت دار الإفتاء المصرية، الطالب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما توصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.

- الطلاب: بداية مبشرة
وبعد انتهاء الامتحان الأول، خاطب الأبناء أهلهم من فوق الأسوار، معربين عن فرحتهم بسهولة امتحانات اللغة العربية، مؤكدين أن الامتحانات جاء في مستوى الطالب المتوسط، وبداية مبشرة والصعوبة كانت في النحو فقط.


- تسريب امتحان التربية الدينية
وبعد استراحة ودخول المادة الثانية، تم تسريب مادة الدين، فيما أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم انه جار تتبع مصدر نشر الورقة واتخاذ الإجراءات اللازمة
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة