المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي


الدفاع: التعديات بـ«اقتحام الحدود الشرقية» حدثت قبل «جمعة الغضب»

خديجة عفيفي

السبت، 08 يونيو 2019 - 03:50 م

 

استانفت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«إقتحام الحدود الشرقية» إبان ثورة 25 يناير، واستكملت سماع الجلسة الختامية للدفاع.

وترافع المحامي علاء علم الدين خلال الجلسة، وقدم دفوعه بالدفع الثاني عشر انتفاء أركان جريمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة والتي تعد مساسا باستقلال البلاد وسلامة أراضيها واختراق حدودها واحتلال جزء منها، وعدم صحة إسنادها لأي من المتهمين وذلك تأسيسا على ما جاء بتقرير عمليات الإدارة العامة للأمن المركزي بسيناء والمرسل منها إلى محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية أثناء نظرها القضية رقم 338 لسنة 2013 جنح مستأنف الإسماعيلية والمضمومة بأوراق القضية المنظورة.

والذي أثبت أن كافة التعديات التي شهدتها محافظة شمال سيناء قد وقعت من عناصر مصرية أيام 25، و 26، و27 يناير 2011، أي قبل حدوث التسلل المزعوم من العناصر الأجنبية بتاريخ 28 يناير 2011 والمعروف بـ«جمعة الغضب» بحسب تحريات الأمن الوطني، أو 29 يناير 2011 بحسب تحريات المخابرات العامة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي. 
  
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات  برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب و أخر متوفي و آخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011، بأن أطلقوا قذائف ار بي جي و أعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز.

وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 و آخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي ،جرينوف، بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد أمناءها و دمروا المنشآت الحكومية و الأمنية وواصلوا زحفهم.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة