الإثنين، 10 يونيو 2019 - 01:33 م

كشف المدرب أحمد حسام «ميدو»، المدير الفني الجديد لفريق مصر للمقاصة أسباب اختياره تدريب الفريق الفيومي.

وقال ميدو في تصريحات بعد تعاقده مع مصر المقاصة: «كنت بحاجة للعمل مع إدارة تحترم تعاقدها وتعطي الثقة الكاملة للمدير الفني وعدم الاستعجال برحيله وهذا ما وجدته بإدارة المقاصة».

ميدو، تولى القيادة الفنية لنادي مصر المقاصة ويضم الجهاز المعاون عادل مصطفي مدربا عاما وجمال عمر مدرب وخالد عبدالله مدرب حراس ومحمد عويس محلل فني ووليد هويدي مدير الكرة وسيد متولي مدير شؤون اللاعبين ومحمود معوض وخالد شيته كإداريين.

وأكد ميدو، أنه شعر بوجود إصرار على التعاقد معه، وهو ما شجعه على قبول المهمة، خاصة أن الفريق من أفضل الأندية في الشرق الأوسط إداريًا.

وأضاف ميدو في المؤتمر الصحفي لتقديمه لوسائل الإعلام، أن المقاصة أقرب الأندية المصرية تطبيقًا للفكر الأوروبي، موضحا أنه يحتاج للاستقرار في مشواره التدريبي والبقاء لأكثر من موسم، وهو ما يتطلب مجهودا كبيرا.

وتابع: «التدريب ليس مثل ألعاب الفيديو.. الإدارات في مصر تعاني من آفة تغيير المدربين، وهو ما لا ينطبق على المقاصة الذي يتميز بالاستقرار الفني والإداري».

وأوضح أن المقاصة هو أكثر فريق مستقر في مصر ولديه قوام ثابت ومميز من اللاعبين، ولديه أفضل أجانب في الدوري المصري.

وأشار إلى أن طموحه بلا حدود مع مصر المقاصة، مؤكدًا أن طبيعة عمله الحماسية لا تتعارض مع إدارة المقاصة الهادئة.

وأكد أن سياسة المقاصة تسعى للدمج بين البطولات وتحقيق مراكز قوية بالدوري بجانب الطريق الاستثماري، موضحًا أنها معادلة صعبة بالفعل، ولكنه استطاع أن يكتشف لاعبين في الزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة.

وأوضح أنه يسعى لتكرار تجربة أياكس مع المقاصة، بمنح الفرصة للصاعدين مع عناصر الخبرة أمثال هاني سعيد وجون أنطوي وأحمد عادل.

وأكد أنه لا يعلم موعد مباراة الزمالك في ربع نهائي كأس مصر، ولكنه سيسعى للفوز على الفريق الأبيض والتأهل لنصف النهائي والمنافسة على اللقب.

وأوضح أنه لم يخض أي مباراة سوى لتحقيق الفوز مؤكدا أنه تعلم من أخطائه في المرحلة الماضية، خاصة وأنه عمل بشكل مميز مع الوحدة السعودي.

وأكد أنه سيحصل على تقرير عن تصور الفترة السابقة من جانب جمال عمر مساعده والمدير الفني السابق، موضحًا أن التحدي الكبير هو الحفاظ على قوام الفريق، منوهًا أنه لا يحتاج سوى 3 صفقات.

وأوضح أن المقاصة لا يحتاج لثورة تغيير مثلما حدث في الزمالك خلال عام 2014 بالإطاحة بعدد من اللاعبين كبار السن.

وأكد أن أكثر شيء تعلمه في السعودية، ضرورة التحلي الهدوء، قبل الحديث للإعلام بعد المباريات.