وينفرد شايفر وأحمد صلاح حسني
وينفرد شايفر وأحمد صلاح حسني


حوار| «شايفر» (5): دربت بطل فيلم «الممر».. ورئيس الأهلي فاوضني

عمر البانوبي

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 - 03:18 م

 

الألماني وينفرد شايفر، أحد أساطير كرة القدم الألمانية مع بوروسيا مونشنجلادباخ لاعبًا متألقًا، ولكنه يظل أسطورة تدريبية في تاريخ القارة الإفريقية بعدما قاد أحد أفضل أجيال منتخب الكاميرون إلى رفع كأس الأمم الإفريقية في نسختها عام 2002، والوصول إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام ذاته، ونهائي كأس القارات في إنجاز تاريخي غير مسبوق عام 2003.

 

وعرفت الكرة الألمانية شايفر لاعبًا أسطوريًا مع مونشنجلادباخ في عصره الذهبي بنهاية الستينيات ومطلع السبعينيات، وتحديدًا في العام 1968 الذي شهد بدايته في الملاعب، ودافع عن ألوان أندية كيكرز وكارلسروه، واختتم مشواره في بيته الأول مونشنجلادباخ عام 1985، بعدما لعب أكثر من 400 مباراة في الدوري الألماني الممتاز.

توج شايفر اللاعب ببطولة الدوري الألماني الممتاز موسم 1969-70 مع مونشنجلادباخ وكذلك بطولة أوروبا 1978-79، ورفع كأس ألمانيا مع كيكرز في الموسم 1969-70، ليصبح أحد نجوم الكرة الألمانية في زمنه.

وعلى الصعيد التدريبي تولى شايفر قيادة نادي كارلسروه الألماني في الفترة من 1986 حتى 1998، وتوج معه بكأس الإنترتوتو الأوروبية عام 1996، ووصيف كأس ألمانيا موسم 1995-96، وانتقل منه ليقود شتوتجارت لفترة قصيرة عام 1998، كما قاد أهلي دبي الإماراتي للقب الدوري، والعين لكأس الرئيس والسوبر الإماراتي وكأس الإمارات، وكذلك منتخب تايلاند، ومنتخب جامايكا لكأس الكاريبي ووصيف الكأس الذهبية للكونكاكاف في 2015، وكان الاستقلال الإيراني آخر محطاته في الموسم الماضي وحقق معه لقب كأس إيران.

وتظل سنوات شايفر مع الكاميرون الأبرز في تاريخه حين استطاع قيادة الأسود لرفع كأس الأمم الإفريقية عام 2002 والتي أقيمت في مالي، واستطاع قهر منتخبات الكونغو الديمقراطية وكوتديفوار وتوجو في دور المجموعات ثم تفوق على المنتخب المصري في ربع النهائي وعلى مالي أصحاب الأرض في نصف النهائي ورفع الكأس بالفوز على السنغال في النهائي بركلات الترجيح.

"بوابة أخبار اليوم" تنفرد بحوار مطول مع شايفر يتحدث فيه عن بطولة أمم إفريقيا 2019 بمصر ويستعيد ذكريات قيادته للكاميرون للبطولات، ويكشف تفاصيل عن كيفية تحقيق البطولة الإفريقية في 2002، وتفاصيل جديدة عن مفاوضات النادي الأهلي معه، ورأيه في منتخب مصر ومحمد صلاح، نجم مصر وليفربول الإنجليزي، وذكرياته مع مصر وأكثر من ذلك.

وفي الجزء الخامس والأخير من حواره يتحدث شايفر عن علاقته بالكرة المصرية قائلاً: "لعبت أمام الزمالك في ستاد القاهرة مع بوروسيا مونشنجلادباخ وكانت مباراة ودية قوية وسط جمهور محتشد، منذ ذلك اليوم أحببت مصر والقاهرة، وزرت الأهرامات.. وبعد ذلك بـ3 أسابيع فقط، حصلت على إجازة مع نجلي الصغير وذهبنا لزيارة مصر مجددًا".

 

وأضاف المدرب الألماني المخضرم: "خلال مشواري التدريبي فاوضني الأهلي 5 مرات، وفي المرة الأخيرة كنت قريبًا جدًا من تولي القيادة الفنية لهذا الفريق الكبير، اتصل بي رئيس النادي قبل 3 سنوات وطلب مني قبول العرض، وفوجئت بعد ذلك بأيام بأنه تعاقد مع مدرب هولندي بمبلغ ضخم، ولكنه أقاله بعد فترة قصيرة".

 

وتابع شايفر: "الأهلي فريق كبير جدًا، أعرفه جيدًا، وتابعته أكثر من مرة، ويملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين، ولماذا لا أعود إلى إفريقيا وأقود النادي الأهلي القاهري؟".

وعن اللاعبين المصريين في أوروبا قال: "دربت أحمد صلاح حسني، مهاجم منتخب مصر والأهلي السابق، خلال فترة احترافه في شتوتجارت الألماني عام 1998، أتذكره لاعبًا مميزًا".

 

واستطرد: "فوجئت بأنه اتجه للعمل في السينما والتمثيل الآن، وأعتقد أنني لا أحمل ذكريات جيدة لفترة شتوتجارت بسبب خلافاتي مع رئيس النادي آنذاك، لأنه لم يكن يدعم أي مدرب، ولكن أحمد صلاح حسني كان لاعبًا مميزًا".

واتجه أحمد صلاح حسني للعمل في التلحين ثم الدراما التلفزيونية والسينما وحقق نجاحًا كبيرًا وأحدث أعماله فيلم "الممر" الذي يشارك في بطولته مع أحمد عز وإياد نصار.

 

اقرأ أيضًا:

حوار| وينفرد شايفر (1): خروج الكاميرون من دور المجموعات سيكون «مفاجأة كبرى»

حوار| شايفر (2): خرجت من الكاميرون بطائرة حربية وعدت بكأس الأمم الإفريقية

حوار| شايفر (3): أصعب مبارياتي أمام منتخب مصر.. وهذا سر أزمة مونديال 2002

حوار| شايفر (4): أحب محمد صلاح.. لكن «صناعة الفارق» تحتاج لفريق متكامل

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة