الجمعة، 14 يونيو 2019 - 02:05 م

أقام المركز القومي للسينما بقاعة الهناجر بالأوبرا، احتفالية خاصة بالأفلام الفائزة بجوائز الملتقى الثالث للسينما المستقلة، وهو الملتقى الذي وافق د.خالد عبدالجليل على إقامته ليصبح قناة اتصال بين المبدعين الشباب والمركز القومي للسينما.

وجوائز الملتقى عبارة عن إنتاج الفيلم القادم للمخرج أو المخرجة الشابة، وهي فرصة رائعة لأصحاب المواهب الحقيقية، وقد تم اختيار الفائزين عن طريق لجنة تحكيم متخصصة تكونت من المخرج محمود سليمان، والناقد د. وليد سيف، والفنانة سلوي محمد علي.

حصل فيلم "التجربة آسف" للمخرج علاء خالد علي جائزة أحسن فيلم روائي قصير، ويبدو أن المخرج عرض تجربة خاصة بجده الذي كان يعمل مدرساً في الستينيات وأحب زميلته ولكنه لم يتزوجها.

وفاز فيلم "حيث تعيش الأشياء الجامحة" بجائزة أفضل فيلم تسجيلي من إخراج حسام شاكر، الذي ناقش من خلال فيلمه سؤال الهوية عند ثلاث شخصيات من بلاد مختلفة اختاروا الهجرة والسفر للعمل بالخارج.

وحصل على جائزة أفضل فيلم في الملتقي فيلم "الجحيم الأبيض"، إخراج أحمد عاصم وعمر شاش ومحمود خالد، الذين اكتشفوا عن طريق الانترنت وجود "محجر" في المنيا يقوم فيه العمال باستخدام آلات كهربائية حادة لتقطيع الحجارة البيضاء والتي يتم استخدامها لبناء البيوت في القري بالصعيد.

كما حصل فيلمان على تنويه خاص وهما "قد السماء" إخراج ندا عمر، و"التدريبات القصوي لتحسين الأداء" إخراج ياسر شفيعي، وهما من الأفلام التسجيلية التي تستمد موضوعاتها من الواقع المحيط.