الجمعة، 14 يونيو 2019 - 03:09 م

 يتوقع خبراء في الاقتصاد والاستثمار، أن يجنى برنامج الإصلاح الاقتصادي ثمارة بحلول عام 2030 وان يحتل الاقتصاد المصرى مرتبة بين اقتصاديات دول العالم.

وقال محمد كمال جبر خبير الاقتصاد والاستثمار، إن المشروعات التي تشهدها مصر والتطور الذي تشهده البنية التحتية، وغيرها من المشروعات القومية كفيلة أن تؤهل مصر لمرتبة متقدمة على مستوى العالم.

وتشير التوقعات إلى أن يحتل الاقتصاد المصري المرتبة السابعة عالميا بحلول عام 2030 بناتج محلي إجمالي يبلغ 8.2 ترليون دولار بعد دولة البرازيل وفقا لبنك ستاندر تشارتر العالمي.

في نفس السياق، أوضح رامي جادو خبير اقتصادي، أن عجلة التنمية تتحرك في مصر بسرعة كبيرة، والشواهد العالمية والدولية كلها تؤكدا أن الاقتصاد المصري، يسير على الطريق الصحيح ولا حصر المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها في وقت زمني قصير كان أخرها كوبري روض الفرج الزجاجي الذي دخل موسوعة جينس.

وأضاف أن هناك المدن الجديدة التي تنفذ وإقبال المستثمرين الأجانب على الاستثمار في مصر، ورغبة المؤسسات الدولية المالية في التعاون مع مصر مثل صندوق النقد الدولى ومؤسسة التمويل الدولية وغيرها من باقي المؤسسات، كلها دلالات تؤكد صحة التقارير العالمية أن مؤشر الاقتصاد المصري سيرتفع بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.