تدخل بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد المقامة حاليا بالصالة المغطاة لاستاد القاهرة مرحلة الحسم وخروج المغلوب فى الطريق نحو تحديد البطل وتحقيق أحلام التأهل للدورة الأوليمبية بريو دى جانيرو وبطولة العالم بفرنسا.

تقام غدا الاربعاء 4 مباريات فى دور الثمانية أهمها لقاء منتخب مصر صاحب الصدارة فى المجموعة الأولى الذى يواجه منتخب الكونغو الذى خطف المركز الرابع فى المجموعة الثانية بعد تعادله فى الثوان الأخيرة من مباراة الأمس فيما تلتقى تونس التى احتلت قمة المجموعة الثانية مع الكاميرون رابع المجموعة الأولى .

كما يلعب فى نفس الدور منتخب الجزائر ثانى المجموعة الأولى مع الكونغو الديمقراطية ثالث المجموعة الثانية ويلتقى منتخب المغرب مع أنجولا فى لقاء صعب.

وكان منتخب مصر قد حقق اليوم انتصاراه الخامس فى البطولة بعد تفوقه على المنتخب المغربى بنتيجة 31/13.. وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح مصر 19/7 وتصدر منتخب الفراعنة فرق المجموعة 10 نقاط بعد فوزه فى الافتتاح على الجزائر 22/18 ثم تغلب على نيجيريا 34/20 والكاميرون 30/20 والجابون 31/16 قبل أن يختتم انتصاراته بالفوز على المغرب وأحرز لاعبو المنتخب 148 هدفا ودخل مرماه 87 هدفا بفارق إيجابى 61 هدفا.

الترشيحات ترجح كفة منتخبا مصر وتونس لبلوغ المباراة النهائية خصوصا أن الفريقين تصدرا المجموعتين بعد الفوز بجميع مبارياتهما فى الدور الأول بفضل التفوق والفارق الفنى مع جميع الفرق المشاركة ويأتى منتخبا الجزائر وأنجولا ضمن المرشحين لبلوغ الدور قبل النهائى للمنافسة على المركز الثالث المؤهل لبطولة كأس العالم التى تقام بفرنسا فى شهر يناير من العام القادم.

ويسعى منتخب الفراعنة لاستغلال عامل الأرض رغم العزوف الجماهيرى غير المتوقع على المباريات باستثناء مباراة الافتتاح لمواصلة مسيرته فى البطولة نحو تحقيق حلم التأهل كثانى فريق جماعى مصرى للدورة الأوليمبية بريو دى جانيرو فى شهر أغسطس المقبل.

ويشهد مستوى المنتخب تحسنا تدريجيا من مباراة لأخرى بعد عودة التركيز والانسجام بين مجموعة اللاعبين وخصوصا أحمد الأحمر الذى يمثل قوة ضاربة فى صفوف المنتخب لا غنى عنها فى ظل حالة القلق التى أصابت جهاز المنتخب من إصابة على الزين المحترف فى الامارات والذى تعرض لكدة فى مباراة نيجيريا وحرص الجهاز الطبى على اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامته وغاب عن مباراة المغرب.

وخلال المباريات الماضية تعمد مروان رجب المدير الفنى للمنتخب ادخال تغييرات كثيرة على خطط اللعب واشراك جميع اللاعبين لتجهيزهم بدنيا وفنيا مستفيدا من الفوز على الجزائر أقوى المنافسين فى الدور الأول فى مباراة الافتتاح بالاضافة إلى التمويه وعدم كشف جميع أورواقه أمام باقى المنتخبات خصوصا المنتخب التونسى المرشح الأبرز فى المجموعة الثانية لبلوغ المباراة النهائية.

وصحيح أن فارق الأهداف فى الدور الأول لم يكن فى حسابات مروان رجب إلا أنه سعى خلال المباراتين الأخيرتين لتحسين الفاعلية التهديفية للاعبيه قبل مواجهة منافسين أقوى اعتبارا من دور الثمانية.