السبت، 15 يونيو 2019 - 05:45 م

قال د.محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه على غرار دعم قطر وتركيا وإيران ودعمهم لميليشيات وجماعات مسلحة داخل الاراضي الليبية، فإن الحالة الليبية حاليا ربما هي الأكثر والعلو صوتاً في المنطقة.

وأضاف أنه بعد انتهاء داعش في سوريا انتقلت فلولها إلى ليبيا باعتبارها الدولة التي ما زالت تشهد نوعا من الحراك ربما الثوري، أو فيما يتعلق بالحركات الاحتجاجية المتمثلة في حركات الإسلام السياسي ذات خلفية إرهابية فمن هنا نسطيع أن نقول أن البيئة كانت مهيئة لإنتقال داعش من سوريا إلي ليبيا .

وأشار الباحث السياسي خلال استضافته عبر فضائية "ten" اليوم السبت إلى أن داعش تحتاج إلى دعم لوجيستي وعسكري ومادي، فعدد الأشخاص الذين ربما يمثلون داعش يقدر بنحو من 2000 إلى 3000 فرد، فمن أين يحصل هؤلاء على المأوى والمسكن بخلاف السلاح، إذن لابد من وجود دعم.