لوحة زيت من عمل أدهم
لوحة زيت من عمل أدهم


حكايات| فنان شاب يعيد تجسيد الأفلام الكلاسيكية بـ«لوحات الزيت»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 17 يونيو 2019 - 10:04 م

إسراء حامد

لوحات زيتية تأخذك إلى الشاشة الصغيرة مباشرة، وتجعل عينك تنتقل من عمل سينمائى إلى آخر، من «الأيدى الناعمة» إلى «خلى بالك من زوزو» و«بين القصرين» ثم «اليوم السادس»، وكل تلك اللوحات لفنان شاب رصد بريشته أعمالا خلدت أصحابها عبر الزمن.. أدهم رجب صاحب الـ24 عاما يعشق السينما منذ طفولته، وجمعها مع هوايته المفضلة وهى الرسم من خلال مشروع واحد، وكما يقول لنا : كنت أميل إلى مشاهدة أفلام السينما منذ الصغر، وأحرص على متابعة كل الأعمال القديمة»، ويشعر أدهم بالحنين للماضى دائما أو بتعبيره : للأسف ما يقدم من اسفاف وأعمال سينمائية غير لائقة، شجعنى على تقديم مشروعى الفنى إلى الجمهور حتى يذكرهم بكل ما هو قديم وقيّم .

 

اقرأ حكاية أخرى| إستفان روستي.. العائد من الموت على «زغرودة» سعاد حسني

 

الشاب أدهم تمرد على دراسته فى أكاديمية النقل البحرى والتى تخرج فيها قبل 3 أعوام ليجعل من هوايته سببا فى سعادة الآخرين قبل أن تكون مصدرا لرزقه، فهو لم يجد نفسه بين الأرقام والحسابات، ودراسة التجارة مجرد شهادة جامعية فقط ، ورغم اعتراض عائلته بادئ الأمر، لكنهم كانوا سببا فى تشجيعه فيما بعد، فوالدته التى كانت ترى أن الطريق الذى اختاره بلا مستقبل، لكنها مؤخرا نزلت على رغبته وبدأت تختار معه الأعمال الفنية التى يقوم برسمها.

هواية أدهم بدأت منذ كان فى المرحلة الاعدادية ، وكان وقتها حريصا على رسم أى شيء يعجبه وخاصة الوجوه البورتريه ، ولكنه لم يلتفت إلى السينما قبل مرحلة الجامعة ، حيث بدأ يشاهد اى فيلم مصرى فى التلفزيون ثم يبحث عنه على الانترنت،ويختار المشهد الذى يعجبه ويرسمه ، وتستغرق اللوحة الواحدة قرابة الأسبوع، ويستخدم فيها ألوان الزيت والرصاص، ويقول لنا أدهم أحب السندريلا وحسين فهمى ونيللى ، موضحا أن أعماله تلفت أنظار الصغار قبل الكبار،كما أن الشباب يحبون أفلام السينما زمان مهما اختلف الذوق .

 

 

اقرأ حكاية أخرى| سهام وسلوى.. فن وهندسة في «النحت على الشموع»

انطلق أدهم فى مشروعه قبل شهرين فقط لكنه حقق نجاحات صغيرة وفقا لوجهة نظره، وأول معارضه تضم ثلاث مجموعات وهى حوالى50 لوحة،ويحلم أن يكون مشروعه القادم عن القاهرة القديمة باعتبارها منسية، وقال: سأرصد فى لوحاتى القادمة القاهرة الفاطمية وغيرها من الأماكن المهجورة رغم جمالها .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة