مليشيات خلف الكيبورد| صفحات الملايين تتحول إلى منصات إخوانية بعد «وفاة مرسي»
مليشيات خلف الكيبورد| صفحات الملايين تتحول إلى منصات إخوانية بعد «وفاة مرسي»


«ميليشيات خلف الكيبورد»| صفحات الملايين تتحول إلى منصات إخوانية بعد وفاة «مرسي»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 - 04:27 م

 

«سوزان مبارك وزوجها» يتعاطفون.. و«عمرو دياب فريندز» تصدم متابعيها


«الكومنت الفصيل» و«علم ينتفع به».. «فكاهة وعلوم» تحولت إلى سياسة في ثوانِ

 

وخبير: تبعية «السوشيال ميديا» للإعلام «ضرورة»

 

«السوشيال ميديا».. سلاح ذو حدين، وفضاء فسيح أصبح مشاعًا لأي شخص، فبمجرد أن تدوس «تكة ذر» يمكن لأي شخص تدشين حساب أو صفحة على «فيس بوك» يدون عليها يومياته، لكن هناك عدد من الحسابات والصفحات التي جذبت ملايين الفيسبوكيين، وتحولت إلى مراكز قوى، ومنصات تعمل لصالح أهداف سياسية، وأغلبها تعلقت بالخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وفاة مرسي.. وصفحات النكات!


وخلال الساعات الأخيرة وخاصة بعد وفاة محمد مرسي، أظهرت عدد من الصفحات الشهيرة وجهها الحقيقي، فعلى الرغم من أنها تندرج تحت مسمى «صفحات الطرائف والنكات»، وكذلك صفحات الشخصيات العامة الساخرة، مثل صفحة سوزان مبارك، وحسني مبارك وغيرها، إلا أن أنها أثبتت أنها كيانات إخوانية تعمل ضد الدولة، وقد تحرض المصريين على أعمال العنف.

 

سوزان مبارك.. 4 ملايين متابع


البداية كانت من صفحة سوزان مبارك التي تضم حوالي 4 ملايين متابع، حيث نشرت صورة محمد مرسي، وعلقت عليه قائلة: «تؤجل القضية إلي قاضي السموات والأرض»، في محاولة لبث الفتنة بين المصريين.

 

محمد حسني مبارك.. ساخرة؟
وأيضًا، نشرت الصفحة الساخرة باسم محمد حسني مبارك، صورة مرسي، وعلقت عليها مبروك «الإفراج من قاضي السماء»، في محاولة غير حقيقة لإثبات المظلومية، لتكسب الجماعة تعاطف المصريين.

 

علم ينتفع به.. علامات استفهام


وبالنسبة للصفحات العلمية، مثل «علم ينتفع به»، فأظهرت من يقف ورائها، فنشرت نفس المظلومية، وذيلتها بتعليق: «ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين»، لتترك علامات استفهام كثيرة حول من يقفون وراء السوشيال الميديا!. 

 

 

عمرو دياب فريندز.. صدمة للفانز


والأغرب مما سبق، صفحة لمحبي الفنان عمرو دياب، تعرف بـ« عمرو دياب فريندز»، فأظهرت تعاطفها مع جماعة الإخوان، لتحدث صدمة لمتابعيها، لتصنيفها كصفحة فنية بحتة.

 

 

الكومنت الفصيل.. «فكاهة» تحولت إلى سياسة


وعلى الرغم من إعلان أن هدفها التسلية والترفيه، ونشرها منشورات «فكاهية» تتضمن المواقف الكوميدية الحياتية للمصريين، إلا أنها تحولت خلال ثوانٍ إلى صفحة سياسية، تقحم نفسها في السياسة، ونشرت ادعاءات الإخوان، لتؤكد أنها تابعة لـ«الخلايا النائمة»، وتحاول التأثير على سلبًا.

 

مليشيات خلف الكيبورد


وتعليقًا على ذلك، قال حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مواقع التواصل الاجتماعي يعتبرها عدد ضخم من القراء والمتصفحين المصدر الأساسي لمعرفة الأخبار، لكن بحسب الدراسات التي أجراها الباحثون في هذا الشأن، فقد أثبتت أن معظم المعلومات على هذه الوسائل إما مغلوطة أو مغرضة أو ناقصة، وأن السبب وراء اعتماد عدد كبير من الجمهور عليها سرعة انتشارها وكذلك تدفق الأخبار عليها بشكل ضخم وسريع ولأكثر من مصدر.


 وأضاف «مكاوي»، أن بعض الجماعات التكفيرية تستغل فكرة الكتائب الإلكترونية والتي تعتبر كارثة، وهى مجموعة من الحسابات الوهمية مغلوطة البيانات، ويمتلك الشخص الواحد في الكتيبة عدد كبير من الحسابات والتي يروج من خلالها لخبر ما مغلوط أو يخدم الجماعة التكفيرية أو الإرهابية المنتمى لها ثم يقوم ببقية الحسابات الأخرى بالتأكيد على الخبر ونشره في مجال أكبر وأوسع، حتى يبدأ الناس في تصديق الخبر، ونشره أيضًا وذلك من أجل زعزعة الاستقرار والتأثير على الدولة وعلى أمن المواطنين وخلق حالة من الجدل والبلبلة.


وأوضح «مكاوي»، أنه لابد من تصحيح الوضع في الإعلام وأن تكون «السوشيال ميديا» تابعة للإعلام وتنقل عن التلفاز والصحف وليس العكس، وأنه يجب حدوث تطوير وطفرة من خلال تدريب الإعلاميين، وتصحيح بعض المفاهيم واختيار الكوادر التي تتمتع بالكفاءة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة