الإقليمي لمواجهة الزواج المبكر وختان الإناث
الإقليمي لمواجهة الزواج المبكر وختان الإناث


الإقليمي لمواجهة الزواج المبكر: التعليم أهم حلول مواجهة العنف ضد المرأة

منى إمام

الخميس، 20 يونيو 2019 - 02:04 م

 

انطلقت فعاليات من المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. 

 

وأوضح ممثلو الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي، ممثلو المجتمع المدني، ومنظمات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، والقادة الدينيون ورواد المجتمع، والأطفال والمراهقون، المشاركون في المؤتمر أنهم عازمون على دعم المؤسسات والمجتمع للقضاء على زواج الأطفال من خلال وضع وتنفيذ استراتيجيات واستجابات شاملة ومنسقة لمنع زواج الأطفال والقضاء عليه، لدعم الفتيات المتأثرات أو المعرضات للخطر، بما في ذلك من خلال تعزيز حماية الطفل وتعزيز تدابير الحماية الاجتماعية  بما في ذلك التعليم والصحة الجيدة وأنظمة العدالة الفعالة؛ وأيضا إزالة العوائق أمام التعليم، بما في ذلك الاستثمار في التعليم الابتدائي والثانوي لكل طفل وطفلة في بيئة آمنة، من خلال التمويل المناسب، ومن خلال برامج حماية مجتمعية شاملة لضمان وصول الفتيات والفتيان للتعليم الرسمي الجيد وتنمية المهارات وسيتم إيلاء الاهتمام لأولئك الأطفال الذين يعيشون في المناطق البعيدة أو غير الآمنة، ولضمان سلامة الفتيات أثناء وجودهن في المدرسة وفي الطريق منها وإليها، وتوفير خدمات الصرف الصحي الآمنة والمناسبة، بما في ذلك ضمان النظافة في إطار التعامل مع الدورة الشهرية.

 

وأضافوا أنه يتم عمل صياغة أو مراجعة، حسب الحاجة، سياسات أو برامج أو استراتيجيات مناسبة لمنع زواج الأطفال والقضاء عليه، ومعالجة التمييز والعنف، بما في ذلك العنف المنزلي، الذي قد يحدث للفتيات المعرضات لخطر الزواج والفتيات المتزوجات كما يتم الدعوة الي تهيئة بيئة مواتية تسهل وتعزز دور ومشاركة القيادات التقليدية والدينية؛ والمشاركة الفعالة للشباب في صنع القرار.


وأشاروا إلى إلى أنهم عازمون أيضًا على الدعم الجماعي لمؤسساتنا ومجتمعاتنا للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من خلال إدانة جميع الممارسات الضارة التي تؤثر على النساء والفتيات، ولا سيما تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، سواء ارتكبت داخل أو خارج مؤسسة طبية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك الحملات التعليمية وتفعيل وتطبيق تشريعات لحظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وحماية النساء والفتيات من هذا العنف، ومحاسبة مرتكبي تلك الممارسة ووضع آليات مساءلة مناسبة على الصعيدين الوطني والمحلي، عند الاقتضاء، من أجل رصد التقدم المحرز.

 

وأضافوا أن استكمال التدابير العقابية بأنشطة التوعية والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى تعزيز عملية توافق الآراء بشأن القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ وحماية ودعم النساء والفتيات اللائي تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية والمعرضات للخطر ومساعدتهن، عن طريق تطوير خدمات الدعم الاجتماعي والقانوني والنفسي والرعاية وسبل العلاج المناسبة، وضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية  من أجل تحسين صحتهن وحياتهن؛ وضمان أن تكون خطط واستراتيجيات العمل الوطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث شاملة ومتعددة الاختصاصات وأن تشمل الجداول الزمنية المتوقعة للأهداف وأن تتضمن أهدافاً ومؤشرات واضحة للرصد الفعال وتقييم الأثر وتنسيق البرامج.

 

وحثوا المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين على مواصلة تقديم الدعم القوي للبرامج الوطنية والأقليمية والقارية لتسريع العمل من أجل إنهاء زواج الأطفال والقضاء على  تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والاستمرار في التعاون مع المؤسسات المالية الدولية من أجل تقديم الدعم الفعال للحكومات الأفريقية، من خلال تخصيص المزيد من الموارد المالية والمساعدة التقنية، وبرامج شاملة تلبي احتياجات وأولويات النساء والفتيات المعرضات لخطر زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ والوفاء بالتزامها بدعم البلدان الأفريقية في تعزيز قدرة المكاتب الإحصائية الوطنية ونظم البيانات لضمان الوصول إلى بيانات عالية الجودة، موثوقة، مصنفة، وفي الوقت المناسب، مع ضمان الملكية الوطنية في دعم التقدم المحرز وتتبعه، وذلك في جملة أمور، لإفادة السياسة والبرمجة، وكذلك لرصد التقدم المحرز في القضاء على زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة