وزيرة التضامن البوركينية: لدينا مجلس مجلس قومي لختان الإناث بعضوية السيدة الأولى
وزيرة التضامن البوركينية: لدينا مجلس مجلس قومي لختان الإناث بعضوية السيدة الأولى


وزيرة التضامن البوركينية: لدينا مجلس مجلس قومي لختان الإناث بعضوية السيدة الأولى

منى إمام

الخميس، 20 يونيو 2019 - 02:39 م

انطلقت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث، اليوم الخميس 20 يونيو، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. 

 

تناولت جلسة اليوم مجهودات الدول الأعضاء في القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث ومبادرتهم في الحد من تلك العادات التي تسلب النساء واالفتيات حقوقهن الصحية والاجتماعية، للتمتع بحياة سوية وسليمة.

 

بدأت الجلسة بعرض لممثل عن وزيرة التضامن الاجتماعي بدولة بوركينا فاسو والذي أكدت خلاله أن الدولة تقوم بالعديد من السياسات والنظم لمواجهة تفشي ظاهرة ختان الإناث والزواج المبكر، والدعم الوطني، ورد الفعلي المجتمعي لمجابه تلك الظواهر السلبية، فقد تم وضع الخطط للوصول إلى رقم صفر من الفتيات والنساء المعرضات تلك الممارسات الضارة بحلول عام 2030.

 

 وقالت إن الختان حقيقة موجودة في كثير من البلدان ولها آثارها السلبية الوخيمية، وفي هذا الصدد تم إطلاق حملة قوية ضد هذه الممارسة لأنها تتم في كل المناطق الحضرية والريفية وبالنظر إلى الإحصائيات والنسب وجد أنه في عام 2010 تعرضت نسبة 76.8% من السيدات والفتيات من عمر 15 إلى 49 سنة للختان، وتراجعت النسبة في عام 2015 إلى 13.3% في عمر من صفر إلى 14 عام بين الفتيات .

وأوضحت كلمة وزيرة التضامن الاجتماعي بدولة بوركينا فاسو أنه تم إنشاء المجلس القومي لختان الإناث برئاسة وزارة المرأة ولديه علاقات مع كافة الجهات المختصة بهذا الشأن ولديه أمانة عامة مشكلة من عضوية كافة الوزارات ورجال الدين والشباب والأطفال وبعض الأعضاء الشرفيين منهم السيدة الأولى والتي لديها اقتناع شديد بضرورة مواجهة تلك الممارسات الضارة، وتشرف على البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها، ويتم وضع خطة على المستوى القومي كل خمسة أعوام تعمل على خمسة محاور ، هي مواجهة انشار الظاهرة، والعناية الصحية والمحافظة على حقوق المرأة والفتاة والمشاركة وأخيرا المتابعة والتقييم .

 

وأضافت أن هناك العديد من المحاولات الهامة لمواجهة الممارسات الضارة على رأسها المبادرات التي يقوم بها سفراء النوايا الحسنة والعديد من رجال الدين والجمعيات الأهلية الشريكة والجمعيات الخاصة مثل جمعية الدايات لتقديم الدعم وتنفيذ الدورات التدريبية لأفراد المجتمع حتى نتمكن من الوصول للجمهور المستهدف، كما تم تشكيل خلية داخل كل قرية مهمتها تسجيل النتائج بالتعاون مع الوحدات الصحية وإذا تم إعلان ان هذه القرية ترفض تلك الممارسات فيجب عليها تقديم رسالة للجميع عن سبب هذا الرفض، والكثير من رجال الدين والشباب يتنقلون بين القرى لتوعية الفتيات والسيدات بخطورة مثل هذه الممارسات، وضمانا للسرية يتم تحديد مكان مستقل يتم خلاله مقابلة كل أسرة على حدا حتى يمكن طرح أسئلتها واستفساراتها دون خجل، كما إضافة مضار هذة الممارسات في المناهج الدراسية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة