الخميس، 20 يونيو 2019 - 04:31 م

يعاني بعض الأشخاص من النسيان وتشتت الذهن بشكل ملحوظ ومرهق، ويؤثر ذلك على حياتهم، لذلك هم بحاجة إلى تعديل نمط الحياة المعتاد.

ومن جانبه قال استشاري الصحة النفسية والباحث في العلوم الإنسانية، د.ريمون ميشيل، إن التخلي عن بعض العادات الضارة واستبدالها بأخرى مفيدة هو الحل الأمثل للتغلب على النسيان.

واستعرض عدة تقنيات ونصائح قد أثبتت نتائجها الفعالة في رفع مستوي كفاءة العقل بشكل رائع عند الانتظام علي تطبيقها وهي:-

استخدام مفكرة باستمرار

من أهم الأشياء التي تساعدك على ترتيب عقلك وأفكارك هي استخدام مفكرة "ويفضل أن تكون ورقية" لتسجيل مهامك، مواعيدك، خطة يومك، أحلامك الخاصة، واصطحابها معك حيثما ذهبت، فهذا الأمر من شأنه خفض الإجهاد العصبي والارتباك من ذهنك إلي المذكرة، كما أن الكتابة تُسَهل استدعاء المعلومة كما أنها تعمل علي تنشيط الذهن بشكل اقوي.

نظم أغراضك الشخصية

ضع كل شيء في المكان المخصص له للتخلص من فوضي الأشياء والتي تُزعج العقل وتسبب له الارتباك والتوتر، مع مراعاة إعادة ترتيبها مرة أخري والإنتظام علي ذلك، فإستغلال ساعة أسبوعيا لفعل ذلك سيوفر لك الكثير من الراحه وسرعة التذكر لأن العقل أصبح منظم غير منشغل بمعاناة البحث عن فوضي الأشياء.

النوم فترة كافية 

أحد أهم الأشياء الأكثر إرتباطاً بصحة العقل وتحسين القدرات الإدراكية والمعرفية وتحليل المعلومات وردة الفعل السليمة هو الحصول على مواعيد نوم ثابتة يومياً في أجواء هادئة ومظلمة، وهذا ليس لصحة عقلك فقط وإنما لضبط معدل مزاجك أيضاً ولتحسين وظائف جهاز المناعة.

تناول أغذية العقل

احرص علي تناول أوميجا 3 بإستمرار لأنها تؤثر بشكل مباشر وقوي علي أداء العقل وإكتساب القدرات المعرفية المتميزة، ويمكن أن تجدها بكثرة في عين الجمل"الجوز"، أسماك السلمون والتونة.

 تناول الشوكولاتة الداكنة يزيد من الإنتباه والإدراك والتركيز، وقد سُميت بهذا الإسم لإحتوائها علي كمية أكبر من الكاكاو، وهي الأكثر صحة وفائدة ، فإحرص علي تناولها بإستمرار بإعتدال لتحصل علي فوائدها الهامه لصحة عقلك.

وحيث إن الماء يشكل حوالي 90% من الدماغ فعليك بالإهتمام بشرب الماء بإستمرار، ذلك لأن قلة شرب الماء تؤدي إلي جفاف خلايا المخ مما يعوق بدوره التفكير السليم والأداء العقلي للإنسان.

التكرار يُزيدك حكمة

كلما إزداد وقت إستماعك أو مشاهدتك أو قراءاتك لنفس الشيء عدة مرات كلما إزدادت الإستفادة من مضمونه بشكل أعمق وأوسع، وزيادة الوعي السليم به وسهولة تذكره وإسترجاعه ببساطة، والتفكير فيه بشكل أكثر شمولاً من المرات الأولي وبذلك أنت تنظم عقلك بطريقة رائعة وستنضم حينها لطبقة المفكرين بعمقٍ ووعي.