الخميس، 20 يونيو 2019 - 06:09 م

تمتلك مصر تراثا سينمائيا كبيرا وزاخرا، ولكنه كان على مدار السنوات الماضية يواجه إهمالا بالغا، ولكن حان الوقت للحفاظ على هذا التراث وحمايته.

وبدأت الخطوة بحماية 207 فيلما، التي أصدرت وزيرة الثقافة مؤخرا قرارا، بإدراجهم في سجل التراث القومي للسينما المصرية، الذي تم إنشاؤه العام الماضي بقرار من الوزيرة ليكون أول سجل في تاريخ السينما المصرية لتوثيق التراث السينمائي منذ عام 1896م بالمركز القومي للسينما.

تنفرد "بوابة أخبار اليوم" بنشر قائمة بأسماء الأفلام الـ207 فيلما، التي صدر القرار بإدراجها في سجل التراث السينمائي، والذي سيحميها من القرصنة والاعتداء عليها، ومن أبرزها أفلام: "الزوجة الثانية، وأغنية على الممر، وشيء من الخوف، والمومياء، القاهرة 30، والليلة الأخيرة، والمتمردون، والشوارع الخلفية، والرجل المجهول، والرجل الذي فقد عقله، وأرض النفاق، وأخطر رجل في العالم، وأصعب جواز، وأضواء المدينة، وأكاذيب حواء، وأنا الدكتور، وغرام في الكرنك، وقصر الشوق، وقنديل أم هاشم، وميرامار، وغروب وشروق، ولصوص لكن ظرفاء، وأغلى من حياتي، وإضراب الشحاتين، والحرام، والأيدي الناعمة، وألمظ وعبده الحامولي، وشارع الحب، ويوميات نائب في الأرياف، وإسماعيل ياسين في دمشق، وارحم حبي، والأرملة الطروب، ونادية، وليل وقضبان".

جدير بالذكر أنه، كانت قد أصدرت منذ أيام قليلة، وزير الثقافة، قرارًا بإدراج 207 أفلام في، باعتبارها تمثل توثيقا لذاكرة وتاريخ الوطن، من خلال المركز القومي للسينما.

ويصدر المركز القومي للسينما، شهادات اعتماد تجيز نسخ وعرض الأفلام المدرجة وتوثيقها، وفقا للقواعد الوطنية والاتفاقات الدولية المعنية المعمول بها في مصر، مع التزامه بصون الوسيط المسجل عليه كل فيلم، مع احتفاظه بالحق في نسخه رقمياً، واستخدامه في جميع الأغراض الثقافية.

وقالت وزيرة الثقافة، إن مصر ثاني دولة في العالم تدخلها صناعة السينما، ولذلك تمتلك تراثًا عظيما لعب دورا بارزا في تصدرها المشهد الثقافي إقليمياً ودولياً.

وأضافت الوزيرة، أن فن السينما، يعد أحد الروافد المهمة التي كونت جزء من ملامح الهوية العربية، مؤكدة أن القرار يهدف إلى حماية وحفظ أيقونات التراث السينمائي العريق.