صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«جندي صامت».. جرائم كشفت ألغازها كاميرات المراقبة

محمد فاروق

الخميس، 20 يونيو 2019 - 07:21 م

كاميرا المراقبة واحدة من أهم الاختراعات التي توصل إليها البشر خلال القرن العشرين، في طريق سعيه لتحسين الحياة، والحد من الجريمة ومراقبة مرتكبيها، حيث تبذل قوات الأمن في مصر قصارى جهدها مستعينة بالتكنولوجيا بحثًا عن المخالفين ومرتكبي الجرائم، لضبط الشارع المصري.


وتعرض «بوابة أخبار اليوم» تقريراً عن جرائم فكت "كاميرات المراقبة" ألغازها وتم ضبط الجناة:

فيلا الشيخ زايد

فكت كاميرات المراقبة، لغز سرقة مبلغ 560 ألف جنيه من دولاب غرفة النوم بفيلا بالشيخ زايد، حيث كشفت التحريات استيلاء الخفير على المبلغ المالي، والتحري عن خطوط سيره والمشاهدات الأخيرة له؛ حيث تبين اختفائه من الفيلا في وقت معاصر لاكتشاف السرقة، وأنه استغل غياب السفير، وأسرته وتسلل داخلها واستولى على ما بالغرفة من أموال.


حرامي السجائر

نجحت مباحث القاهرة في كشف لغز سرقة محل بقالة بكسر باب المحل وسرقة كمية من كروت شحن الهواتف المحمولة تقدر بمبلغ 2165 جنيه، و18 خرطوشة سجائر ماركات مختلفة تقدر بـ6300 جنيه ومبلغ مالي 4600 جنيه، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة التي كشفت الجاني.

شقة الرحاب

ألقي القبض على صاحب مكتب إيجار سيارات، اشترك مع آخرين في سرقة مسكن ربة منزل بمدينة الرحاب، والاستيلاء على مبالغ مالية بلغت نحو 45 ألف جنيه، و500 دولار، و600 درهم، بالإضافة إلى بعض المتعلقات الشخصية.

وبعد تفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة، أمكن تحديد السيارة المستخدمة في ارتكابها، واسم مالكها صاحب معرض إيجار سيارات، وباستهدافه تبين أن السيارة مؤجرة لمرتكب الواقعة. صاحب مكتب إيجار سيارات.

سواق الموتى

ضبط المتهم بسرقة السيارة الخاصة بتكريم الموتى التابعة لجمعية خالد بن الوليد الخيرية، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بمحل الواقعة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكابها سيد علي 41 عاما، عامل بمحل كاوتش، وألقت قوات الأمن القبض عليه وتم بإرشاده ضبط السيارة المستولى عليها لدى عميله "فريد. ش. ح"، 54 سنة، عامل كاوتش.

 

مصوغات الساحل

تمكن كشف غموض حادثة السطو على محل مجوهرات بمنطقة الساحل بشبرا، وسرقة أكثر من 5 كيلو مشغولات ذهبية، ومبالغ مالية، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة بلطجيًا سبق ضبطه في عدة قضايا، وأنه قام برصد تحركات الجواهرجي العجوز على مدى شهر كامل، وقام بمغافلته وسرقة المفاتيح من سيارته، وعاد لفتح المحل ليلاً، واستولى من الخزينة على كمية من المشغولات الذهبية والأموال، وترك ما يقرب من 22 كيلو أخرى، وهرب لعدم قدرته على حملها، وألقي القبض على المتهم واعترف بتفاصيل جريمته.

 

أطفال سلسبيل

رغم محاولات البعض استغلال مصرع طفلي قرية 100 سلسيل «محمد، وريان» لإثار ة حالة من الجدل، إلا أن المفاجآت توالت لتثبت ما أكدته التحقيقات من تورط والد الطفلين في قتلهما، والتي كانت بمثابة مفاجأة كبيرة لكونه هو من أبلغ عن الحادث وادعى خطفهما.

وبمراجعة كاميرا المراقبة بالأماكن المحيطة بمكان الحادث، وبمواصلة رجال المباحث محاولاتهم لتقصي الحقيقة، والوقوف على أسباب الحادث، تبين لرجال الشرطة أن والد الطفلين وراء مقتلهما.

وضع أمني

وقال مصدر أمني في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن إلزام وجود كاميرات مراقبة على أبواب المحال لاستخلاص الترخيص وضع أمني، وليست وسيلة للتجسس وخنق حركة البشر، لكنها وسيلة يتم تطبيقها في أكثر الدول تقدمًا لكشف الجريمة، لافتا إلى أن كاميرات المراقبة تسهم بشكل كبير جدًا في ضبط سلوك الناس، وضبط المتهم بارتكاب الجرائم، ويجب تعميمها في جميع الشوارع والميادين والمؤسسات والمنشآت الحيوية، وبشكل احترافي ودقيق وبإمكانيات متميزة، حتى لا يفلت المجرم من العقاب، حسب قوله.

وأوضح المصدر، أن نظام المراقبة الإلكترونية بنشر الكاميرات في الميادين العامة مطبق في عدد من دول العالم، التي يزيد عدد سكان بعضها عن مليار نسمة كما في جمهورية الصين مثلاً، وساهم ذلك في ضبط حركة هذه الحشود الكبيرة من البشر، والحد من الجرائم وبعض السلوكيات الخاطئة.

وتابع: "تأتي أهمية المراقبة الإلكترونية في الوقت الراهن تزامنًا مع انتشار الأعمال الإرهابية والبلطجة التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة"، على حد وصفه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة