ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو


في مثل هذا اليوم..

الطريق إلى 30 يونيو| «تمرد» تجمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من «مرسي»

أسامة حمدي

الخميس، 20 يونيو 2019 - 08:14 م

الطريق إلى ثورة 30 يونيو كان مليئا بالأحداث التي تمهد للثورة والخلاص من حكم جماعة الإخوان، ففي مثل هذا اليوم 20 يونيو 2013، وقعت عدة أحداث هامة لاتزال محفورة في ذاكرة الشعب المصري؛ كان أبرزها إعلان حركة تمرد جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من «مرسي»، وكثير من الأحداث الهامة نستعرضها في السطور التالية:

 

 


15 مليون توقيع 


كانت حركة «تمرد»، المحرك الأساسي للملايين من جماهير الشعب المصري للتحرك بشكل منظم في عام 2013، لرفض سياسات الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته، عن طريق جمع استمارات لسحب الثقة منه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واعتبرت «تمرد»، يوم 30 يونيو من نفس العام، هو يوم الخلاص من حكم جماعة الإخوان المسلمين.


وبدأت تحركات أعضاء «تمرد» محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين، ووليد المصري، ومحب دوس، يوم 26 أبريل، في 18 محافظة، على رأسها المنوفية والغربية والبحيرة والإسماعيلية، وفي 28 أبريل أطلقت بشكل رسمي حركة «تمرد»، لجمع 15 مليون توقيع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأعلنت في مؤتمر صحفي بمقر الحركة بالدقي عن تنظيم مليونية يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية، وإسقاط مرسي بعد سنة من حكمه، بعد جمع التوقيعات اللازمة.


وفي ظل تعنت «مرسي»، ورفضه لأية مطالب تعرض عليه، تطورت الحركة وبدأت تعرف على مستوى جماهيري كبير حتى أصبح داعميها من خارج أعضاءها من عامة الناس، ولاقت دعما بجهود ذاتية؛ وهناك من تبرع بطبع استمارات تمرد، والآخر وفر نقلها، واستغلت الحملة الشوارع والمحلات، ومقرات بعض الأحزاب مثل حزب الدستور، والمصريين الأحرار، كمقرات لها، كما تبرع الفنانون بمنازل لهم كمقار للحملة مثل الفنانة شريهان.

 


الجماعة الإسلامية تدعو لمليونية

في محاولة لإحداث توازن مع تحركات حملة تمرد وصدمة إعلانها جمع 15 مليون توقيع، سعى التيار الإسلامي لدعم "مرسي" وإظهار صورة بقاء "ظهير شعبي" مؤيد له في الحكم، إذ دعا عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لمليونية حاشدة يوم 21 يونيو.

وهدد "عبد الماجد" بالعنف قائلا: "أي حد سيحاول قطع الطريق حتى لا تصل الأتوبيسات للمليونية لا يلومن إلا نفسه وأسرته ستبكيه".


وقام الإخوان بالتنسيق مع طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية"، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور عصام دربالة، والدكتور شوقي الإسلامبولي، باجتماع مع أعضاء مكتب الإرشاد خلال الاجتماع الأسبوعي للمكتب، وذلك بعد أن استقبلهم خيرت الشاطر.

وأكد عضو اللجنة الإعلامية بحزب "البناء والتنمية" هشام النجار، أن مليونية الجمعة 21 يونيو هي بمثابة الدرس الذي سيقدم للعالم كله وللأحزاب في مصر ليروا كيف تكون المعارضة الوطنية البناءة المسئولة التي تدرك تحديات اللحظة الراهنة وتقدم المصلحة العليا للوطن وتدرك مدى خطورة سقوط مصر في الفوضى والاقتتال والصراع العنيف على السلطة.


وأضاف أن القوى الوطنية والإسلامية والجماهير العريضة التي ستشارك في هذه الاحتفالية الكبيرة يعلمون أن المستفيد من إسقاط الشرعية وإنهاء المسيرة الديمقراطية وقطع الطريق سريعاً أمام الاستقرار السياسي بمصر إنما هي القوى الإقليمية المعادية لمصر وعلى رأسها الكيان الصهيوني، معتبرا أن أكبر الأخطار التي تواجه إسرائيل اليوم هي الثورات - وفي مقدمتها الثورة المصرية – و"خطر الأسلمة" بحسب وصفه.

 

 


«عكاشة» ينظم مليونية أمام «الدفاع»


وعلى جانب آخر، أعلن الإعلامي توفيق عكاشة، عن تنظيم مليونية أخرى أمام وزارة الدفاع، وقال: "الراجل اللي مش هاينزل يوم 21 يلبس طرحة ويقعد جنب مراته".

 


وقفة لأمهات الشهداء أمام منزل «مرسي»


وعلى جانب آخر، أعلنت مجموعة "وراكم بالتقرير" عن تنظيم وقفة لأمهات الشهداء أمام منزل مرسي، بالتجمع الخامس، يوم الجمعة 21 يونيو.


وقالت المجموعة، في بيان صحفي: "مع مرور سنة على وعود مرسي بالقصاص لدم الشهداء، ما زال الحال على ما هو عليه، في ظل مسلسل البراءة للجميع".

 


«جبهة الإنقاذ» تصعد


قال منير فخري عبد النور أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، إن لقاء ممثلي الجبهة مع كاترين آشتون الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، تناول الأوضاع الحالية في مصر، مضيفًا أن الجبهة أكدت لها أنه لا بديل عن انتخابات رئاسية مبكرة ومظاهرات المعارضة سلمية.


وزير الداخلية: لا تأمين لمقر مكتب الإرشاد


أكد وزير الداخلية المصرية، اللواء محمد إبراهيم، أن الشرطة لن تتعرض للمواطنين في مظاهرات ‏30‏ يونيو،‏ وأن جهاز الشرطة ملتزم بتأمين المنشآت الشرطية والحكومية المهمة فقط.


وأضاف الوزير، أن الشرطة لن تؤمن المقرات السياسية للأحزاب، أو مقر جماعة الإخوان المسلمين‏، موضحاً أن "المعنيّ بتأمين قصر الاتحادية هو الحرس الجمهوري فقط، وفي حالة صعوبة الحماية والمطالبة بتدخل الشرطة فإن الشرطة سوف تستجيب لطلبات الحرس الجمهوري".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة