الجمعة، 21 يونيو 2019 - 03:12 م

ساعات قليلة تفصلنا عن افتتاح بطولة إفريقيا في نسختها الـ32، والتي تحتضنها القاهرة في الفترة من 21 يوليو، وحتى 19 يوليو، والتي تضم 24 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة.

ويؤدي منتخب مصر ركلة البداية أمام منتخب زيمبابوي، في تمام الساعة العاشرة مساءً، على ملعب ستاد القاهرة، الذي تزين لاستقبال هذا الحدث الكبير عقب غلقة لتطويره ليتواكب مع العرس الإفريقي.

وتأتي مباراة الفراعنة أمام زيمبابوي ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم كل من أوغندا، وجمهورية الكونجو.

وسلطت صحيفة جارديان البريطانية، لاضوء على الحدث الكروي الأبرز في القارة السمراء، بنصيحة لقرائها بمتابعة 10 لاعبين في بطولة أمم إفريقيا، وجاء محمد صلاح في المركز الثاني في القائمة خلف المغربي حكيم زياش.

حكيم زياش - المغرب
قدم حكيم موسم رائع مع أياكس الهولندي، ووصل معه إلى نصف النهائي،  حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا 21 هدفًا و 24 تمريرة حاسمة لناديه في الموسم الماضي. 

بعد أن رفض فرصة اللعب لهولندا في عام 2015 بعد تمثيله للعديد من منتخبات الشباب، ازدهر للمغرب تحت قيادة المدرب هيرفي رينار - وسجل 14 مرة في 25 مباراة.

محمد صلاح - مصر
أشارت الصحيفة إلى أن الفرعون المصري محمد صلاح، يمثل قوة ضاربة للمنتخب المصري، والذي يبقى أمام تحدي كبير إلى محو الأداء السيء الذي قدمه الفريق مع الأرجنتيني هيكتور كوبر في كأس العالم روسيا 2018.

وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح استطاع أن يحقق  مع فريق ليفربول لقب دوري الأبطال على حساب توتنهام.

إسماعيل سار - السنغال
على الرغم من أن الاهتمام سيكون على ساديو ماني بعد موسمه المتميز في ليفربول ، إلا أن الصحيفة توقعت أن يكون إسماعيل سار صاحب الظهور الأكبر في البطولة.

أمادو ديوارا  - غينيا
إن آمال غينيا في محاكاة فئة 1976 بالوصول إلى النهائي يمكن أن تعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان نابي كيتا يمكن أن يستعيد لياقته البدنية الكاملة بعد  موسم شاق مع ليفربول، إلا أنه لا يمكن إغفال دور أمادو ديوارا الذي عانى من موسم محبط تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في نابولي.

ويلفريد نيدي - نيجيريا

يتمثل التحدي الذي تواجهه نيجيريا تحت قيادة المدرب الألماني جيرنوت روهر في الفوز بلقب أفريقي رابع يضم فريقًا يضم 11 لاعبًا تتراوح أعمارهم بين 23 عامًا أو أقل. 

مع بقاء ثلاثة لاعبين فقط من تشكيلة الفريق التي فازت باللقب في عام 2013 ، برز نديدي كقائد طبيعي للجيل الجديد، بالإضافة للنجم الكبير أحمد موسى.

نيكولاس بيبي - ساحل العاج
جناح ليل أصبح رادار بايرن ميونيخ بعد تسجيله 23 هدفا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي الموسم الماضي، يمكن أن يشاهده الفريق، وقد يحمل أمام منتخب ساحل الحاج إلى الوصول إلى مركز متقدم في البطولة.

أندريه أونانا - الكاميرون
حارس مرمى أياكس الهولندي  ساهم في وصوله فريقه إلى نصف النهائي، وهو بمثابة صمام الأمان للمنتخب الكاميروني تحت قيادة المدير الفني الهولندي كلارنس سيدورف.

أمادو حيدرة  - مالي
يعد أمادو حيدرة هو النجم البارز في منتخب مالي، لتقديم مستوى متميز لمنتخب بلاده في النسخة الـ32 من البطولة.

مبوانا ساماتا - تنزانيا
نجح ساماتا في تسجيل 23 هدفًا لجينك بعد فوزه باللقب البلجيكي .
وسار ساماتا على خطى النجوم البارزين مثل دانيال أموكاتشي، وفينسنت كومباني، ويوري تيليمان، بفوزهم بجائزة إبوني لأفضل لاعب أفريقي أو أصل أفريقي.

رياض محرز - الجزائر
لم تصل الجزائر سوى إلى نصف نهائي أمم إفريقيا منذ فوزها بالبطولة عام 1990 وستحتاج إلى استعادة محرز بعض سحره ليحظى بفرصة للمضي قدماً.

ويسعى محرز ورفاقه في المنتخب الجزائري، إلى تقديم كرة قدم تليق بمحاربي الصحراء.