الخطيب
الخطيب


بعد اختياره سفيرا لأمم إفريقيا ٢٠١٩.. الخطيب: فخور بتكريم «الكاف» ومصر تستحق بطولة ناجحة

بوابة أخبار اليوم

السبت، 22 يونيو 2019 - 12:00 ص

رغم أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر جاء فى وقت قياسى الإ أن البطولة ولدت كبيرة بسبب المجهود الكبير المبذول من كل المسئولين وفى كل الجهات سواء ملاعب أو تجهيزات أمنية أو شوارع وفنادق وكل ذلك حتى تظهر البطولة بهذا الشكل الرائع الذى يليق بمصر ووسط دول العالم.

ولأن البطولة ولدت كبيرة وعلى ارض الكنانة الام التى تحتضن كل العالم اختار الاتحاد الافريقى لكرة القدم 7 أساطير كروية نجوما من العيار الثقيل كسفراء لبطولة كأس الأمم الإفريقية مصر 2019.

سفراء كأس الأمم الإفريقية هم النجوم التى ستسطع فى سماء «الكان» وهم أيقونة البطولة وفى مقدمتهم: الاسطورة المصرية محمود الخطيب نجم الاهلى ومنتخب مصر السابق ورئيس النادى الاهلى الحالى فهو نجم كتب اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ سجلات كرة القدم المصرية من خلال نجوميته وأهدافه وأدائه وأيضا أخلاقه التى لا يختلف عليها اثنان.

الخطيب هو النجم الذى قاد الاهلى فى العديد من المناسبات المهمة وحقق للمارد الأحمر اغلى البطولات.. فهو لاعب من طراز فريد نجح فى الحصول على الكرة الذهبية عام 1983 وهى الجائزة التى تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأحسن لاعب فى إفريقيا ولم يستطع اى لاعب مصري اخر فى تكرار هذه الجائزة . ساهم محمود الخطيب فى انجازات عديدة لمنتخب مصر على المستوى الدولى حيث شارك فى فوز منتخب مصر بلقب كأس أمم إفريقيا 1986 وفى وصول مصر لأولِمبياد موسكو 1980 التى لم تشارك فيها مصر لأسباب سياسية، وأولِمبياد لوس أنجلوس 1984.

احرز الخطيب 37 هدفا للاهلى فى بطولات إفريقيا للأندية وجعلته متصدرًا لهدّافى بطولات إفريقيا وساهمت أهدافه فى فوز الأهلى بخمسة ألقاب إفريقية، منها لقبان لأبطال الدورى عاميْ 1982، و1987، وثلاثة ألقاب لأبطال الكئوس لأعوام 1984، و1985، و1986، واحتفظ الأهلى بكأس إفريقيا لأبطال الكئوس مدى الحياة. وقد أبدى الأسطورة محمود الخطيب سعادته باختياره سفيرا لكاس الامم الافريقية 2019 والتى تقام فعالياتها على ارض مصر. وقال أن الفضل لله سبحانه وتعالى اولا. والشكر لكل من تعامل وتعاون معه فى مسيرته الكروية لاعبين ومدربين واداريين وعاملين. والشكر للجماهير التى ساهمت بشكل كبير فى مشواره مع الكرة سواء فى النادى الأهلى او منتخب مصر.

ووجه الخطيب الشكر للاتحاد الافريقى لكرة القدم والقائمين عليه لهذا الاختيار وهذا التكريم والذى يزداد قيمته من وجهة نظره لأنه تزامن مع استضافة مصر لأكبر بطولة قارية. وأكد على أنه يعتز بهذا التكريم الذى يأتى بعد مشوار طويل وفى توقيت تتكاتف فيه كل مؤسسات الدولة فى كل المجالات لنجاح هذا الحدث الرياضى الكبير.

واشار الى أن الجميع يقدر الجهود الواضحة التى بذلتها مصر لانقاذ هذه البطولة. ويراهن الخطيب على أن بلادنا تملك الامكانات والقدرات والكوادر التى تترجم الجهود الكبيرة التى تم بذلها وتقديم بطولة تليق بمصر وتاريخها العريق. وشدد سفير «كان 2019» على أن نجاح هذه البطولة مسئولية الجميع ولابد ان تظل كل الجهود متكاتفة ومساندة للقائمين على التنظيم لأن مصر تستحق ان يظهر الكل بالصورة المشرفة والتى تعكس تاريخ وطن ظافر بالانجازات.

وقال الخطيب انه يعتز بكل زملائه الذين شملهم الاختيار من الاجيال المختلفة. وهذا لا يقلل من قيمة نجوم كثيرين الذين أثروا كرة القدم الأفريقية على مدار سنوات طويلة‎. وأضاف أن الكرة الأفريقية تطورت كثيرًا ولاعبيها غزوا كبرى الدوريات العالمية واثبتوا وجودهم وهذا يسعده بالطبع. ووجه بيبو رسالة للجماهير المصرية قائلا انها جماهير واعية ووطنية وستكون العامل الرئيسى فى نجاح هذا الحدث الرياضى الكبير بالتزامها وانضباطها المعروف ومساندتها لمنتخب بلادها.. وعن توقعاته للمنتخبات التى سوف تستكمل مشوار البطولة. قال المنتخب المصرى يملك لاعبين متميزين وكفاءات عالية وهو يثق فى قدراتهم وسيكونون باذن الله الاكثر حظوظا فى حصد اللقب لاسيما فى وجود المساندة الجماهيرية المنتظرة. ولكن هناك منتخبات قوية يجب التوقف امامها لانها تملك مقومات البطولة مثل المنتخب التونسى والمغربى والجزائرى والسنغالى والنيجيرى والايفواري.

وكل هذه الفرق قادرة على استكمال المشوار لكن نتمنى ان تكون الكأس مصرية ليكتمل هذا العرس الذى برهن على نجاحه منذ اللحظة الاولى عندما جاء حفل قرعة البطولة فى ابهى صورة تليق بمصر الحضارة والتاريخ. وناشد الخطيب كل الجماهير المصرية بأن تساند المنتخب ليس فقط بل تعمل على نجاح البطولة لانها تقام أرض فى مصر التى تستحق الكثير.

الى جانب الخطيب اختار الاتحاد الافريقى النجم الجزائرى رابح ماجر سفيراً لكأس الأمم الافريقية فهو ايضاً أسطورة افريقية جزائرية والكاميرونى صامويل إيتو والثنائى الإيفوارى يايا توريه، وديديه دورجيا ، والنيجيرى نوانكو كانو والسنغالى الحاج ضيوف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة