طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط
طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط


جامعة أسيوط تفتح أبوابها للطلاب السودانيين

محمد منير

السبت، 22 يونيو 2019 - 01:22 م

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والمشرف على كلية الطب عن فتح أبواب الجامعة للطلاب السودانيين الراغبين فى التحويل؛ لاستكمال دراستهم بالجامعة وذلك دعماً لشعب السودان الشقيق ومراعاةً لما يمر به من ظروف سياسية استثنائية قد تعيق انتظام الدراسة بالجامعات السودانية.


وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن تصريحه يأتي استجابةً للعديد من استفسارات الطلاب السودانيين الواردة للجامعة ممن أعربوا عن رغبتهم فى التحويل إليها وخاصةً من الملتحقين بكليات الطب بمختلف الجامعات السودانية، مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية بكلية الطب بالجامعة تتسع لاستقبال الطلاب الوافدين من السودان لاستكمال دراستهم وذلك بعد استيفاء إجراءات وشروط التحويل وفقاُ للوائح المطبقة بالجامعة والتى تتشابه فى مجملها مع المطبقة بالجامعات السودانية.


وعن التيسيرات التى تقدمها الجامعة للطلاب الوافدين أكد رئيس الجامعة، حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لكافة الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات العربية والأفريقية من الدارسين بجامعة أسيوط فى المرحلتين الجامعية والدراسات العليا والتى تتضمن تيسيرات فى سداد الرسوم وتوفير مظلة للرعاية الصحية وفرص للإقامة بالمدينة الجامعية والتمتع بالوحدات والمرافق العلمية والبحثية وكذلك الرياضية والترفيهية التابعة للجامعة، مع مراعاة الصعوبات السياسية والاقتصادية التى تمر بها بعض الدول الشقيقة فى المنطقة العربية والتي تستدعى تقديم تيسيرات خاصة لطلابهم الوافدين تساويهم فى كثير من المزايا بنظرائهم من الطلاب المصريين وفقاً للقرارات المجلس الأعلى للجامعات بهذا الشأن.


وأوضح الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إجراءات التحويل تبدأ بتقديم طلب لإدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي للتحويل بجامعة أسيوط، ثم تقديم الشهادات الدراسية إلى الإدارة العامة لشئون التعليم بجامعة أسيوط والتى تتضمن بيان للحالة الدراسية موضح به الدرجات، وشهادة من جامعته المحول منها تفيد قيد الطالب الجامعي وأحقيته فى القيد بالعام التالي، وإفادة بالمحتوى العلمي للمواد الواردة فى بيان الحالة وذلك لإجراء مقصة ومعادلة للمواد الدراسية وتحويل الطالب للفرقة الدراسية الملائمة لما قام بدراسته سابقاً  .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة