ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو


في مثل هذا اليوم 23 يونيو| الجيش يدعو القوي السياسية للحوار السلمي وظهور بريق للثورة

أحمد عبدالفتاح

الأحد، 23 يونيو 2019 - 06:17 م

 

الطريق إلى ثورة 30 يونيو، كان مليئا بالأحداث التي تمهد للثورة والخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ففي مثل هذا اليوم 23 يونيو 2013، وقعت عدة أحداث هامة لاتزال محفورة في ذاكرة الشعب المصري؛ كان أبرزها الجيش يدعو القوي السياسية للحوار السلمي، وفي هذا السياق، نستعرض أبرز الأحداث الهامة التي دارت خلال ذلك اليوم، في السطور التالية:

الدعوة للحوار السلمي

23 يونيو 2013، دعي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري - في ذلك الوقت- ، إلي «حوار وطني بين القوى السياسية» المتناحرة، وذلك في أعقاب تصريحاته التي أكد فيها على أن الجيش لن يظل صامتا أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه.

وطالب القوى السياسية بالتواصل إلي مصالحة حقيقية قبل مظاهرات المعارضة المرتقبة، وسعي في ذلك الوقت السيسي، بقوة من خلال دعوته هذه إلى إيجاد صيغة من التفاهم حول القضايا محل الخلاف لتجنب خطر المواجهات والعنف المتوقع مع اندلاع مظاهرات.

وقال وزير الدفاع المصري، في تجمع عسكري في ذلك الوقت، إن الجيش المصري "لن يظل صامتا أمام انزلاق البلاد في صراع تصعب السيطرة عليه"، موضحا أن القوات المسلحة "تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول في المعترك السياسي إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي"، كما طالب القوى السياسية بـ"التوافق والمصالحة الحقيقية" قبل مظاهرات مرتقبة للمعارضة في 30 يونيو الجاري.

مظاهرة بشارع الخليفة وأمام وزارة الدفاع
وقال توفيق عكاشة، إن الجيش والشعب أيد واحدة، ولابد من قيام الشعب بمساندة الجيش في حمايته لأرض الوطن، وطالب عكاشة يوم 23 يونيو، الجيش بتلبية رغبة الشعب في إدارة القوات المسلحة للبلاد، مؤكدا أن الوقفة التي يتم تنظميها أمام وزارة الدفاع هي وقفة سلمية بعيدة عن أي أعمال عنف ولا يسمح بها بأي شعارات أو لافتات تسيء إلي الجيش والشرطة والقضاء.

وأكد أن الشعب يريد إسقاط حكم الإخوان المسلمين، لافتا إلى أنه مطلب شعبي من أجل تأييد القوات المسلحة، وعلى الجانب الأخر شهد شارع الخليفة المأمون شلل مروري بسبب تظاهرات أنصار عكاشة، ودعا عكاشة جميع أفراد الشعب المصري الانضمام إلي المتظاهرين.

"الثوار" لـ«الإخوان»: تهديداتكم لن ترهبنا 
انتقدت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى والقوى الثورية والشبابية ما وصفوه بـ«حملة الإرهاب والتخويف» التى تقودها قيادات في تيار الإسلام السياسى المؤيد للرئيس محمد مرسى - الذي تم عزله بعد ذلك -، مشددين على أن تلك التهديدات «لن تخيف المصريين، ولن تكسر إرادة الثورة الثانية»، فيما انتقدت «الدعوة السلفية» وحزب النور تكفير الإسلاميين المؤيدين للرئيس لمتظاهرى 30 يونيو، خاصة أن مطالبهم «مشروعة وعادلة».

وقال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بجبهة الإنقاذ، في ذلك الوقت، إن تهديدات الجماعات الإسلامية باستخدام العنف تمثل خطورة بالغة على المجتمع، مشدداً على أن «دعوات العنف واستعراض القوة» من أنصار «مرسى» لن ترهب قوى الثورة والتغيير، «بل ستزيدنا إصراراً»، حسب قوله.

الخياط يستقيل من منصبه

أعلن عادل الخياط، عضو الجماعة الإسلامية، استقالته من منصبه محافظا للأقصر بعد أسبوع من اختياره ضمن حركة التعيينات التي أصدرها محمد مرسي وأثارت احتجاجات في البلاد.


وأعلن الخياط، عضو حزب البناء والتنمية في ذلك الوقت، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، استقالته في مؤتمر صحفي عقد الأحد قال فيه إن " قرر التنحي عن منصبه جاء حقنا للدماء" في إشارة إلي الاشتباكات التي قد تقع بين مناصريه وبعض المعارضين في الأقصر.

وائل غنيم يطالب مرسي بالاستقالة 
طالب الناشط السياسي، وائل غنيم، محمد مرسي، بالاستقالة قبل يوم 30 يونيو، جاء ذلك خلال كلمة مصورة، عبر موقع "يوتيوب"، نشرها غنيم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وقال غنيم إن مرسي خرج بمجموعة من الوعود للشعب المصري لكسب أصواتهم العام الماضي وقت انتخابات الإعادة، مؤكداً أن هذه الوعود بالفعل خدمته بدليل فوزه بفارق ضئيل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة